لهذه الأسباب.. لا تصطحب هاتفك الذكي إلى الحمام!
استخدام الهاتف الذكي في المرحاض قد يبدو أمرًا بسيطًا وعاديًا للبعض، ولكن هناك حقائق مهمة يجب أن تكون على علم بها قبل أن تقرر اصطحاب هاتفك إلى هذا المكان غير المألوف.
فيما يلي ستجد بعض الحقائق الشائعة التي ستكون على الأرجح جديدة بالنسبة لك:
تلوث الهاتف بالجراثيم: المرحاض هو بيئة مليئة بالبكتيريا والجراثيم الممرضة، مما يزيد من خطر التعرض للعدوى والأمراض.
انتقال العدوى والأمراض المعوية: يعتبر الاتصال بالهاتف الذي تم استخدامه في المرحاض واحدة من الطرق المشتركة لانتقال عدوى الأمراض المعوية، مثل: الإسهال، والتسمم الغذائي.
إذا لم تغسل يديك جيدًا بعد استخدام الهاتف، فإنك تعرض نفسك والآخرين لخطر الإصابة بهذه الأمراض.
التلوث الجزيئي: عندما تستخدم الهاتف في المرحاض، فإنك تتعرض لمخاطر التلوث الجزيئي. فالرواسب الدقيقة، مثل: البكتيريا والفيروسات يمكن أن ترتطم بالشاشة والأجزاء الأخرى للهاتف،
وقد تتنقل في الهواء عندما تقوم بسحب السوائل أو التنظيف في المرحاض. هذا التلوث الجزيئي يمكن أن يتراكم على الهاتف ويكون مصدرًا للتلوث المستمر.
التوتر العقلي: استخدام الهاتف في المرحاض يمكن أن يؤدي إلى التوتر العقلي والتشتت.
بناءً على هذه الأضرار الصحية، فإن من الأفضل تجنب استخدام الهاتف في المرحاض والاستمتاع ببعض الوقت بدونه. حافظ على نظافة وصحة يديك وتجنب نقل الجراثيم والأمراض بين الهاتف وجسمك.