تتيح مدينة فلورنسا الإيطالية، أخيراً، مشاهدة «كنز ثمين» في غرفة صغيرة تحتضن أعمال الفنان العالمي مايكل أنجلو، الأقل شهرة، حيث تُعرض أمام الجمهور لأول مرة في هذه «الغرفة السرية»، لتشكل فارقاً ومفهوماً جديداً في النظرة إلى الفنان الذي عُرف بأعماله الضخمة، مثل تمثال داود، واللوحات الجدارية الممتدة من أرضية كنيسة سيستينا حتى سقفها.
وتقع هذه المساحة الصغيرة «الغرفة السرية» أسفل كنائس ميديتشي في فلورنسا، حيث نحت مايكل أنغلو مقابر دقيقة لأفراد عائلة ميديتشي خلف كنيسة سان لورينزو في ساغريستيا نوفا، أو خزانة ملابس الكهنة الجديدة. وحسب تقرير في موقع سي إن إن بالعربي، فقد اكتشف المكان ومحتوياته أحد المرممين في عام 1975 أثناء العمل على استحداث مخرج جديد للمكان.