«لوياك العربية» تجمع شباب الكويت ولبنان والأردن واليمن لتحفيزهم على استغلال الوقت
أطلقت مؤسسة لوياك البرنامج الإعلامي الجديد “لوياك العربية”، الذي يجمع بين شباب لوياك الكويت ولبنان والأردن واليمن.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة برامج المؤسسة التي تطلقها “أونلاين”، تماشياً مع فترة الحظر في خطوة هدفها تحفيز الشباب على استغلال الوقت الطويل الذي يقضونه في المنازل بسبب أزمة كورونا، والذي يبث مباشرة عبر تطبيق إنستغرام أسبوعياً كل يوم اثنين من الساعة الـ9 مساءً إلى الـ10:30، على قسمين، الأول لعرض انجازات أفرع لوياك في الوطن العربي والثاني لتبادل الخبرات بين متطوعي “لوياك”.
وفي هذا الصدد، قالت رئيسة مجلس إدارة لوياك فارعة السقاف إن الهدف من البرنامج الإعلامي هو تسليط الضوء على انجازات “لوياك” في الدول العربية التي تعمل فيها، وتعريف المجتمع الكويتي على أنشطتنا هناك.
وأضافت السقاف: “جائحة كورونا أثبتت أن رؤيتنا مستحقة وأن وحدة مصير البشرية حقيقة وليست حلماً رومانسياً”، مشيرة إلى أن “الهدف الأساسي لتأسيس لوياك كان تحقيق رؤية إنسانية قائمة على مبادئ كونية شمولية لا تستثني أحداً لوعينا بهذه الحقيقة”.
الجسد الواحد
وتابعت: “الدمج لا الفصل، فالكون في منظورنا يعمل ضمن منظومة متكاملة من المكونات برغم اختلاف شكلها، إلا أنها تظل في النهاية شكلاً من أشكال الحياة يحتاج بعضه إلى بعض لضمان التوازن البيئي تماماً كالجسد الواحد، كلنا وليس نحن وأنتم كلنا بالمفهوم المطلق للكلمة، لذلك كانت الرؤية دون تحديد جنسية (شباب مستنير من أجل السلام والرخاء، فجاءت برامجنا لتترجم هذه الرؤية بإيمان راسخ في الكويت وفي الدول العربية، فالبرامج متاحة لكل الشباب المقيم في الدولة الواحدة، بحيث يلتقي الشباب العرب سنوياً في مشاريع تطوعية مشتركة في لبنان أو الأردن”.
وأوضحت أن “استراتيجيتنا الجديدة بعد كورونا تنطوي على تكثيف التعاون ونشْد التكامل وتوحيد الجهود، لذلك نسعى لخطة إعلامية توضح هذه الجهود المشتركة”.
وأشارت الى أنها تستغل هذه الفرصة لإعلان إطلاق برنامج جديد بين “لابا” و”لوياك” سبق أن نُفذ في لبنان وسينفذ الآن في الكويت، وهو “موب آرت – الكويت”، الذي يهدف الى توفير خدمات تعليمية فنية لأطفال الأسر المتعففة في الكويت، ويساعد على خلق فرص تطوعية للشباب الفنانين لخدمة الأطفال المحرومين من فرص تعلم الفنون بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة، وخصوصاً في هذه المرحلة حيث تزدحم بعض المساكن بالعائلة، ويعاني الأطفال والكبار الضغوط النفسية والمعيشية بسبب الحجر.
شعب وبلد معطاء
من جانبها، أكدت عضو مجلس إدارة لوياك لبنان نادية أحمد سعادتها بهذا البرنامج، لاسيما تسليطه الضوء على انجازات “لوياك” في الوطن العربي.
وقالت: “في لبنان احتفلنا مؤخراً بمرور عشر سنوات على تأسيس لوياك، فمنذ يومنا الأول في لبنان، ونحن نواصل مسيرة العطاء ونواصل التأثير في نفوس الشباب رغم قلة الدعم المادي”.
وأضافت: “نوفر لشباب لبنان العديد من البرامج، منها برنامج هومز لترميم بيوت الأسر المتعففة، وبرنامج التدريب المهني الذي يوفر فرصا وظيفية للشباب، إضافة إلى برامج التطوع وبرنامج (قافلة الفن) المخصص للاجئين والذي يحتفل بعامه الرابع هذا الصيف، وبرنامج (بعد المدارس) للأطفال من سن 6 إلى 12 سنة، وجميع هذه الانجازات لم تكن لتتحقق من دون دعم لوياك الكويت والشعب الكويتي المعطاء”.