«لوياك» تطلق برنامج «كن – تنيو» لريادة الأعمال الاجتماعية بالتعاون مع كلية بابسون الأمريكية
أطلقت مؤسسة «لوياك» برنامجاً متميزاً تحت مسمى «كن – تنيو» لريادة الأعمال الاجتماعية، صممته بالتعاون مع كلية بابسون الأميركية، الرائدة في مجال ريادة الأعمال عالمياً. وأعلنت «لوياك» أن البرنامج يأتي ثمرة شراكة مع بنك الكويت الوطني وشركتي «زين» و«أجيليتي» العالمية، ويدعم الشبان والشابات من عمر 17 إلى 30 سنة، الطامحين إلى ترجمة أفكارهم المبتكرة من خلال مشاريع قائمة على أرض الواقع. كما يستجيب لتطلعات رواد ورائدات الأعمال الباحثين عن تنمية مشاريعهم وتطويرها بهدف خدمة المجتمع، والراغبين بصقل مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال، مما يساهم في تعزيز مسيرتهم المهنية.
البرنامج يمثل ثمرة شراكة مع «الوطني» و«زين» و«أجيليتي» لتطوير المشاريع الشبابيّة المبتكرة ويتيح البرنامج كذلك إمكانية المشاركة، سواء كفردٍ أو مجموعةٍ تحت فكرة مشروعٍ واحدٍ، على أن يكمل كل عضو في المجموعة طلب الالتحاق بالبرنامج. ويمتد «كن – تنيو» على مدى سبعة أسابيع ويُنظم كل أحد وثلاثاء وأربعاء من الساعة الخامسة عصراً حتى الثامنة مساءً، وينطلق في 7 يناير 2023 ويستمر حتى 21 فبراير المقبل، بحيث يتطرق المشاركون إلى مواضيع متنوعة تتعلق بتطوير أفكارهم وتأسيس مشاريعهم وإثبات مدى جدواها وقيمتها المضافة للمجتمع الكويتي.
ويتولى البروفسور العالمي فيليب كيم، افتتاح البرنامج وتنظيم ورش عملٍ مكثفة خلال الأسبوع الأول، وهو المتخصص والخبير في مجال ريادة الأعمال من كلية «بابسون» والحاصل على درجة التميز من مؤسسة لويس للابتكار الاجتماعي. كما سيحظى المشاركون بجلساتٍ تدريبية ومحاضراتٍ ونقاشاتٍ قيمة وتوجيهٍ متكاملٍ من نخبةٍ من الخبراء والموجهين المحليين لإطلاق فكرة المشروع في عالم ريادة الأعمال. ويشترط البرنامج الريادي تقديم فكرة مشروع والالتزام بجدول الأعمال كاملاً، كما إتقان اللغة الإنكليزية، تحدثاً وكتابةً. ويُختتم بعرض كل مشارك أو مجموعة خطة عملٍ ونموذج أولي لمشروعٍ قابلٍ للتنفيذ، بالتالي قادر على حل إحدى القضايا التي يواجهها المجتمع الكويتي.
في سياق تعقيبها على البرنامج، قالت رئيسة مجلس إدارة لوياك، فارعة السقاف: «تميزت علاقتنا مع كلية «بابسون» في الأعوام الثمانية الماضية، بأنها علاقة نموذجية مشجعة، ساهمت في نجاح برنامج «كن – تنيو» وفي تحفيزنا على تعزيز التعاون المشترك من خلال تطوير برنامجٍ موجهٍ للفئة العمرية الأكبر، التي تكرس وقتاً أكبر لمشاريعها»، وأعلنت «مواصلة العمل مع الشركاء الاستراتيجيين الذين كانوا خير داعمٍ للبرنامج»، كما كشفت السقاف عن تخصيص «مكافأة نقدية قيمة للمشروع الذي سيحصد المركز الأول في البرنامج».
من جهتها، لفتت مديرة التعليم والتطوير في «لوياك»، إيمان العمر، إلى أن «البرنامج يخاطب بالدرجة الأولى الشباب الطموحين الباحثين عن مستقبلٍ مهني، والساعين نحو النجاح، والهادفين لأن يكونوا رواد أعمالٍ، كما الشباب الحالمين، المؤمنين بمشاريعهم والمتمسكين بضرورة توفير الدعم لتحويلها من فكرةٍ إلى حقيقةٍ تخدم المجتمع».
وتابعت: «البرنامج كذلك موجه لرواد الأعمال الشباب الباحثين عن تنمية مشاريعهم القائمة وتطويرها».
شراكة استراتيجية
بدورها، قالت رئيسة مجموعة الاتصال المؤسسي في بنك الكويت الوطني منال المطر «إن هذه الرعاية تأتي في إطار شراكة (الوطني) الاستراتيجية مع لوياك وحرصه على توفير الدعم للشباب وإتاحة الفرصة أمامه للثقة بأفكاره وبلورتها إلى مشاريع مفيدة للمجتمع».
وأضافت المطر أن هذا البرنامج يلتقي مع توجه البنك الهادف إلى دعم الشباب، وفتح المجال أمامهم من خلال دعم مشاريعهم الهادفة إلى خدمة وتطوير مجتمعاتهم، لاسيما أن البرنامج موجه إلى كل باحث عن الدعم لتحويل مشروعه من مجرد فكرة إلى مشروع قائم على أرض الواقع، وإلى رواد الأعمال الشباب الباحث عن تنمية وتوسيع مشروعه القائم، كما أنه مناسب لكل من هو مهتم بتطوير وصقل مهاراته في مجال ريادة الأعمال للصعود بحياته المهنية.
من جانب آخر، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات وشؤون المؤسسة في زين الكويت وليد الخشتي: «بعد النجاح الكبير الذي لمسناه من برنامج «كُن» لريادة الأعمال الاجتماعية خلال السنوات السابقة بوجودنا كراعٍ رئيسي لهذه المبادرة الأكاديمية المتميزة، سُعداء اليوم بالإعلان عن دعمنا لبرنامج «كُن-تنيو» الجديد كلياً من «لوياك»، الذي يستمر بالرحلة التي بدأها برنامج «كُن» لكن مع الشباب من الفئات العمرية الأكبر سناً، خصوصاً أن أهدافه تتماشى تماماً مع رؤيتنا في زين لتمكين الجيل الجديد من رواد الأعمال وتطوير منظومة الشركات الناشئة في الكويت».
بدورها قالت رئيس مجلس إدارة أجيليتي هنادي الصالح: نحن حريصون على رؤية تطور الطلاب من خلال برنامج لوياك لأننا نشهد تحقيقه النجاح على مدى السنوات الماضية. وإن هذه البرامج ضرورية لمساعدتنا في تحقيق رؤية الكويت للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل، فهي تزود الشباب بمهارات وخبرات ريادة الأعمال من خلال الدورات التدريبية وورش العمل التي ستعود عليهم بالفائدة في عالم الأعمال الحقيقي».
وأضافت: «يعتبر التعليم إحدى الركائز الأساسية للاستدامة في أجيليتي، ونحن فخورون بأن نكون داعمين وعلى المدى الطويل ل «لوياك» وبرامجها التعليمية لأجيال الشباب في الكويت من أجل كويت المستقبل». يذكر أنه يمكن للراغبين بالمشاركة في البرنامج، التسجيل من خلال إنشاء ملفٍ شخصي عبر موقع «لوياك» الإلكتروني.