ليس “كورونا” فقط..سبب ضروري يدفعك لـ”غسل اليدين” باستمرار !
كشفت دراسة كنديّة جديدة أنّ “غسل اليدين بشكل متكرّر، يساهم في تقليل التعرض لمثبطات اللهب الضارة، والتي قد تكون موجودة على أسطح هواتفنا المحمولة”.
وقام الباحثون من جامعة تورنتو الكنديّة، بتجديد مصادر مثبطات اللهب في 51 منزلاً، وعمدوا إلى قياس مستوى المثبطات في أيدي المشاركين والهواء وغبار الأرضيات وأسطح الأجهزة الإلكترونية.
وإثر ذلك، وجد العلماء أنّ “أعلى مستوى من المثبطات موجود على أسطح الأجهزة المحمولة مثل الهواتف والأجهزة اللوحية، وذلك مقارنة بالأجهزة غير المحمولة كالكمبيوتر”. ومع هذا، فقد أوضح الباحثون أيضاً أنّ “مثبطات اللهب المهلجنة قد تكون قادمة من أجهزة التلفزيون القديمة التي تحتوي شاشات أنبوب الأشعة المهبطية، المصنعة في السبعينيات، وهي المصدر الأساسي لمثبطات اللهب المهلجنة”.
ويمكن لهذه المواد الكيماويّة أن تنتقل من التلفزيون إلى الهواء الداخلي والغبار، ثم إلى اليدين، ثم إلى الهواتف المحمولة والأجهزة المحمولة الأخرى عندما نلمسها. ولدى وصول هذه المواد إلى الهواتف المحمولة، يستمر الجهاز في تعريض المستخدمين للمواد الكيميائية في كل مرة يلمسونها.
ولهذا، فقد شدّد الباحثون على أنّ “عادة غسل اليدين التي انتشرت بين الناس بصورة كبيرة مع تفشي فيروس كورونا هي جيّدة، وتساعد في تقليل التعرض لمثبطات اللهب”.
وفي السياق، قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة ميريام دايموند: “من المعروف جيداً أن الفيروسات تنتقل بين الأسطح واليدين. دراستنا تُظهر أن المواد الكيماوية السامة مثل مثبطات اللهب تفعل نفس الشيء. وهذا سبب آخر يجعلنا جميعاً نغسل أيدينا كثيراً وبصورة جيدة”.
المصدر: أخبار الآن
