ليلى عبدالله تخوض السباق الرمضاني بـ “سرك الخافي و “حين رأت”
تطل الفنانة ليلى عبدالله في الموسم الدرامي برمضان المقبل من خلال اثنين من الأعمال الاجتماعية أحدهما مسلسل «سرك الخافي» والآخر خليجي يضم باقة من النجوم العرب بعنوان «حين رأت»… حول المزيد من التفاصيل عن مشاركتها بالموسم وأعمالها القادمة كان لـ«الجريدة» معها هذا اللقاء.
– أخوض الموسم الرمضاني باثنين من الاعمال الدرامية الجديدة الواقعة في 30 حلقة، أحدهما مع المخرج ومنتج العمل مناف عبدالله وهو مسلسل بعنوان “سرك الخافي” إلى جانب باقة من النجوم: علي جمعة، وحسين المنصور، ومي البلوشي، وعبير أحمد، وعبدالله بوشهري، وعلي كاكولي، وإيمان الحسيني، سعاد سليمان، وغيرهم، كما أشارك في قصة مغايرة تماما وتحمل أبعادا فلسفية للكاتب بعنوان “حين رأت” حيث تم تصوير جزء كبير من مشاهد العمل في بلغاريا لأنه يناقش قضية فتاة خليجية تعيش في أوروبا وتمر بأحداث مثيرة وهو من إنتاج “اكتف ميديا” لمحمد حسين وإخراج حسين دشتي ويضم باقة متنوعة من النجوم العرب والخليجين.
• انتشرت مؤخرا أنباء حول ارتباطك بالفنان عبدالله بوشهري ولكنك التزمت الصمت… فما السبب؟
– لأنها ليست حقيقة ففضلت عدم الخوض في مثل تلك الامور، ولا أعرف من أين يأتي الناس بتلك الانباء إن لم يعلنها أصحابها، ولكن هكذا هو الفنان يحاط بالشائعات والأخبار غير المدروسة، ولكن ربما التبس الأمر لدى البعض حين رأوا صورا لنا مؤخرا، وهي نتيجة طبيعية فهو أحد أبطال مسلسل “سرك الخافي” ونوجد معا بالتصوير لساعات طويلة، ولكن لربما هذه الصور أوحت للبعض أننا على علاقة، ولكنها علاقة عمل وأخوة وصداقة لا أكثر كما أنه متزوج ولديه أسرة سعيدة وأبناء.
• لكنك غير مرتبطة… هل هي فكرة مؤجلة أم لديك موقف خاص من الارتباط؟
– نعم غير مرتبطة أو متزوجة، ولكن الأمر يعود لظروف عدة اجتماعية ونفسية، والأمر نصيب في الأول والأخير، وحينما يحدث النصيب سيعلم الجميع وسيتم إعلان الخبر على الملأ، أما الآن فلا يوجد شيء لأعلنه في هذا الجانب.
• بالعودة للدراما… ماذا عن الجزء الجديد من “رحلة إلى الجحيم”؟
– يتم حاليا كتابة وتحضير الجزء الثاني من مسلسل “رحلة إلى الجحيم” ولكن تصويره لن ينطلق قبل استئناف حركة السفر حول العالم، فالمسلسل سيتم تصويره بالخارج، وحاليا لا يمكن دخول المشروع مطلقا، وسأشارك ببطولته إلى جانب علي كاكولي ولكن في قصة مثيرة وأبعاد مختلفة تماما عن الجزء الأول ستبهر الجمهور، والعمل من تأليف فيصل البلوشي وإخراج حسين دشتي.
• هل تعتقدين أن التجربة الرقمية قد تأخذك بعيداً عن الدراما المطولة؟
– أنا سعيدة جدا بنجاح مسلسل “رحلة إلى الجحيم” لانبهاري وعشقي للتجربة الرقمية، فهي تطور طبيعي للدراما وأساليب العرض، ولذلك أنا حريصة على الاستمرار فيها بشكل واضح، ولكن في المقابل لا يزال للمتابعة التقليدية جمهورها، ولذلك كنت حريصة على المشاركة في الدراما المطولة الواقعة في 30 حلقة من خلال “سرك الخافي” و«حين رأت”، ورغم أن التجربة الرقمية استهوتني لكن يبقى التنوع مطلوباً للوصول إلى الجمهور بكل الطرق.
• وماذا عن مشاريعك المقبلة بعد انتهاء شهر رمضان؟
– لدي مسلسل رقمي جديد لا أستطيع الكشف عن ملامحه لأنه لا يزال في طور التحضير، وهو يشهد استمرار التعاون مع الفنان علي كاكولي والمخرج حسين دشتي، ولكن في تجربة مغايرة تماما لمسلسل “رحلة إلى الجحيم”، وسينطلق تصويره بعد انتهاء شهر رمضان المقبل.
• هل تسعين لتكوين شراكة فنية مع علي كاكولي بتكرار تجاربكما معاً؟
– ولم لا، فقد أثبتنا نجاحا في كل لقاء درامي يجمعنا، فهو أحد أبطال “سرك الخافي”، وقدمنا معا الجزء الأول من “رحلة إلى الجحيم” ونخوض معا بطولة الجزء الثاني، إلى جانب التجربة الجديدة مع ذات الفريق بعد رمضان، وهو استثمار جيد لنجاح وكيمياء جمعتنا عبر الشاشة وتقبلها الجمهور وأحبها وأقبل عليها، ولدينا تفاهم كبير على المستوى الفني فضلا عن الرؤية الإخراجية لحسين دشتي الذي يشاركنا هذا التفاهم والتناغم في تجربتنا الرقمية.
• متى ينتهي تصوير “سرك الخافي” وكيف تتكيفون مع تطبيق حظر التجول؟
– المسلسل يحتاج إلى شهر من الآن لانتهاء تصويره، ولم يعد لدينا متسع من الوقت فشهر رمضان على الأبواب، ولابد من انجاز المشاهد المتبقية في أسرع وقت، ولكن الحقيقة أن قرار حظر التجول أربكنا وغير كل الخطط وليس علينا سوى التكيف مع الوضع لخروج العمل قريباً واللحاق بركب رمضان، وأدعو الله أن يزيل عنا الغمة التي أربكت أمور حياتنا ووضعتنا في ضائقة نفسية واقتصادية واجتماعية مؤلمة.
المصدر: الجريدة الكويتية