ترند

ليلى عبدالله: ضحية الاستخبارات في “رحلة الجحيم”

تُدقق في الاختيار... وتمنت بلوغ العالمية من منصة الكويت

تمنت الفنانة ليلى عبدالله أن تكون الكويت منصتها نحو تحقيق حلم العالمية بعدما تم اختيارها وجها إعلاميا لأحد “البراندات” العالمية، وقالت ليلى إن طموح أي فنان العمل في هوليوود واتساع رقعة انتشاره الفنية، لكنها تفضل أن يتم الاستعانة بها كونها فنانة عربية.

 

وأضافت ليلى: “لو لاحظنا هوليوود هي من تبحث عن الوجوه التي تريدها، والدليل عند إنتاج فيلم “علاء الدين” قامت الجهة المنتجة بجولة اختبار “كاستينغ”، حتى تم اختيار البطل بمعنى أنهم من يبحثون عن الأبطال وليس الأبطال من يلهثون وراءهم.

 

وأضافت ليلى أن طبيعتها كإنسانة تفرض عليها الحركة والنشاط المستمرين، لذا دخلت في مشاريع تجارية لكنها لم توفق بسبب عدم معرفتها بالمجال وأن “الملعب ليس ملعبها”، والعمل التجاري يحتاج إلى تفرغ تام ومتابعة فانتهى الأمر بسوء تفاهم وانسحبت، لأن الاستثمار الأفضل هو أن أستثمر في نفسي واستغل مواهبي وان يكون ذلك نابعا من داخلي.
وعن اعادة تجربة التقديم البرامجي، أبدت الممثلة الشابة استعدادها مفضلة تقديم برامج “التوك شو”، التي تمنحها مساحة أفضل في التعريف عن نفسها كمحاورة جيدة تبحر مع الضيف في محطات مختلفة على عكس برامج المسابقات ذات الاطار الخفيف والمنوع، الذي يعتمد على خلق أجواء مبهجة والمقدم “ياخذ راحته”، موضحة: ربما تكون خطوتي المقبلة في مجال الإنتاج أي في الأمور والموضوعات التي أفهم بها.

 

فيما يخص جديدها كشفت ليلى عن عرض مسلسلها الجديد “رحلة إلى الجحيم” في نهاية فبراير الجاري، وهو عمل مغاير ومختلف عن الدراما السائدة والكلاسيكية، حيث تجسد شخصية فتاة وابنة من زوجة غير معلنة تواجه ووالدها الكثير من الأحداث، خصوصا أنها تسعى من أجل كسر الطوق، الذي وضعه والدها بسبب إخفائه زواجه من والدتها، فتقع الفتاة ضحية رجل استخبارات، المسلسل ينتمي الى دراما الأكشن وتقع أحداثه في تسع حلقات متصلة.

 

وأشارت ليلى إلى أن معيار اختياراتها في اعمالها المختلفة سيكون قاسيا وشديدا ولن تقبل بتجسيد شخصيات عابرة وإن كانت بمساحة كبيرة في المسلسل، لأن الممثل يبحث عن شخصيات تستفزه من الداخل وتبرز موهبته وأيضا تحمل رسالة للمتلقي، نحن في بداية العام 2020، من المستحيل أن أقبل بدور يمر مرور الكرام من دون أن يكون له تأثيرا مباشرا، هنا أتحدث عن الكيف وليس الكم.

 

واعترفت ليلى بأنها تتعمد في السنوات الأخيرة تقليص مشاركاتها في الدراما المحلية والاكتفاء بمسلسل أو اثنين فقط حتى لا “تحرق نفسها”، خصوصا أنها في الرابعة والعشرين من عمرها، وهذا مبدأ يسير عليه كبار الفنانين، في البدايات كان هدفها إثبات الذات والانتشار، أما حاليا فهي مرحلة النضوج وحسن الاختيار.

 

ونفت ليلى خلافها مع الفنانة نور غندور وأن ما يتردد مجرد شائعات نتيجة عدم ظهورهما معا بسبب الانشغال، مؤكدة بأن علاقة جيدة تربطها مع غالبية الممثلات أمثال فرح الصراف، الاء الهندي، لولوة الملا، ريم ارحمة، نور وكثيرات.

View this post on Instagram

#throwback

A post shared by LAILA (@lailaabdallah) on

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى