مؤتمر التنمية التعليمية المستدامة يوصي بوضع منهج للأخلاق في نظام التعليم
أوصى مؤتمر التنمية التعليمية المستدامة بضرورة دمج القيم ووضع منهج للأخلاق في نظام التعليم وإعداد برامج لمعلمي ومعلمات المستقبل وفق الاستراتيجيات الحديثة.
وقالت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في بيان صحفي اليوم الخميس إن التوصيات الصادرة في ختام المؤتمر ركزت أيضا على أهمية مكاتب التربية العملية ودورها في تطوير التعليم والسياسة التعليمية ومدى مواءمتها للتنمية المستدامة ورؤية (كويت جديدة 2035).
وأكدت التوصيات كذلك ضرورة إصلاح البنية التحتية التعليمية وتبني البرامج المعتمدة والمعترف بها عالميا والعمل على وضع آلية العمل المشترك بين كلية التربية ووزارة التربية وجميع المؤسسات الأكاديمية التي تحقق أهداف التنمية المستدامة.
ولفتت التوصيات إلى أهمية وضع برامج لمعلمي ومعلمات المستقبل وفق الاستراتيجيات الحديثة إلى جانب الاهتمام بتصميم وتهيئة فصول دراسية ذكية عبر الاستعانة بالمؤسسات التعليمية والخبراء للنهوض ببرامج التنمية المستدامة.
وأفادت بضرورة مراجعة طرق وأساليب التعليم التقليدية والعمل على تطويرها في موازاة أهمية التعاون والتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي لإعداد خطة لتطوير التعليم تشتمل على على رؤية مشتركة تحقيقا لمفهوم التنمية المستدامة.
وعنيت التوصيات كذلك بالجانب المهاري والسلوكي لما له من أثر ودور كبير في صقل الكوادر والمواهب إلى جانب ضرورة إعداد دورات تدريب لأعضاء الهيئة التدريبية والطلبة لتنمية مهاراتهم بما يتوافق مع مفهوم التنمية المستدامة في التدريب الميداني.
وأكدت التوصيات ضرورة السعي إلى زيادة ساعات التدريب الميداني لتكون على مدى فصلين دراسيين بما يتناسب مع أسس ومعايير الجودة في التدريب والإعداد لمشروع المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني في الميدان التربوي وصولا إلى مفهوم التنمية المستدامة والجودة.
وكانت جلسات المؤتمر قد عرضت على مدى يومين تجارب المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في مجال التعليم والتنمية المستدامة وكيفية توظيف التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلم ودور التدريب الميداني في صقل مهارات الطلبة وتأهيلهم للانخراط بسوق العمل.
يذكر أن المؤتمر عقد بتنظيم من مكتب التربية العملية في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حمد العدواني.