«مؤسسة الكويت للتقدم العلمي» تنظم رحلة تدريبية لطلبة كويتيين إلى كوريا الجنوبية
وأشرفت المؤسسة على الرحلة التعليمية، من خلال مشرفين يتولون مهام إرشاد الطلبة وتوجيههم في جو علمي أسري، تضمن بث روح العمل الجماعي وتعزيز قيم الانضباط والالتزام بمواعيد حضور فعاليات الرحلة، مع الحرص على ضمان معايير الصحة والأمان والسلامة للطلبة، إضافة إلى توفير الصحة النفسية لهم.
واستهدفت الرحلة العلمية إطلاع المشاركين على أحدث التطورات العلمية التي يشهدها العالم لاسيما تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة الحاصلة وتطوير قدرات الطلبة ومهاراتهم العلمية وتدريبهم على كيفية التعامل مع المشكلات المختلفة وفق أسس علمية إبداعية.
واستضاف المعهد الكوري للعلوم وتكنولوجيا المعلومات KISTI، أهم الفعاليات العلمية، حيث تلقى الطلبة عدداً من المحاضرات العلمية والتدريبات، ركزت على تطبيقات الذكاء الصناعي وتعلم الآلة والنمذجة والمحاكاة في العلوم والرياضيات، وعلى عدد من تطبيقات البرمجة الحاسوبية والمركبات المؤتمتة وتقنيات الحواسيب الفائقة وتطبيقات الشات GPT.
يذكر أن المعهد الكوري للعلوم وتكنولوجيا المعلومات، هو معهد أبحاث ذو مكانة عالمية مرموقة، وتموله الحكومة الكورية الجنوبية، ويقع في منطقة دايديوك للعلوم بمدينة دايجون الكورية.
وتضمنت الرحلة زيارة إلى المتحف العلمي الوطني في كوريا، حيث اطلع الطلبة على المحتويات العلمية المتنوعة التي يحويها المتحف، إضافة إلى لقاء عددٍ من المعنيين بمناهج التعليم في الجامعات الكورية، للتعرف على التخصصات الموجودة فيها، ومزايا الدراسة والشهادت العلمية التي تقدمها.
وتضمن برنامج الوفد، زيارة سفارة دولة الكويت لدى كوريا الجنوبية، والاجتماع مع السفير ذياب الرشيدي، والسكرتير الثالث أحمد طلال الصباح وأعضاء السفارة، حيث جرت مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الصلة بالزيارة، وتقديم هدايا لأعضاء الوفد، إضافة الى حفل عشاء تميز بالطابع الكويتي التقليدي.
وحظيت زيارة الوفد وأنشطته المتنوعة، بتغطية من وسائل الإعلام الكورية، مع تسليط الضوء على العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، كما استمتع الطلبة والمشرفون باللقاءات الثقافية المتعددة التي جرت خلال الرحلة.
وعلى مدى أكثر من 46 عاماً، حرصت المؤسسة على توفير الفرص التعليمية والتدريبية للطلبة الكويتيين من جميع المراحل التعليمية، سواء في مقر المؤسسة بالكويت أو لدى مؤسسات عالمية عريقة، ومواكبة المستجدات العلمية والتكنولوجية بما يصقل مهاراتهم وينمي قدراتهم ليكونوا قادة أكفاء يسهمون في تطوير البلاد وتعزيز مكانتها.
