ماجدة الرومي برسالة لشيرين.. “اسمعي صوتي القادم إليكِ من بيروت”
وجهت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، عبر صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الإجتماعي، الأربعاء، رسالة وصفتها بـ”المفتوحة” إلى الفنانة شيرين عبدالوهاب.
وقالت “الرومي” في رسالتها: “مَن مِنّا لم تجلده الحياة يوماً، مَن مِنّا لم يُدمِي قدميه على دروبها، من مِنّا لم يَتُه ولو لمرّاتٍ في أزقّتها يوم تصوّرنا الأزقّة قناديل ظنناها نايات تراقص الفراشات، ومن مِنا لم يتصوّر ذاته ذات يوم (تخيّله) حلواً، الفراشة اللا تُحرق وللا تُغرق ومَن كان مِنّا أتقن، على مدى سنين أعمارنا كيف يقف ولو لمرّة على حدّ السيف بين النار والنور؟!”.
وأضافت: “أياً تكن مواضيع حياتنا، ألم نتعب؟ ألم نتحامل على أجنحتنا المحترقة؟ أما داويناها بأسفنا وبصلاتنا وإرادتنا وقرارنا المنتفض على الذات الطالع من ركامها كأجواق الحمام الأبيض؟”.
وتابعت “الرومي”: “فاسمعيني اسمعيني! اسمعي شيرين اسمعيني! اسمعي صوتي القادم إليكِ من بيروت التى نحارب على أبوابها كالأبطال بأنصاف أجنحتنا، (قومي) أنت ابنة المسارح، لا ابنة العتمة ولا الانكسار ولا الغُربان، أنت مَن أنتِ.. (قومي)، فالصوت صوتك والصوت من هدايا ربّك لكِ”.
واستطردت: “(قومي) ومصر الغالية مِصركِ، وهي لكِ وفي حناياها حضن أمٍ يحلم أن يطبطب عليك.. قومي نحن نؤمن بكِ وبإرادتك ونحبّك، ونحن معكِ ولكِ، ونحن من عطايا ربّك لفنّك فانزعي عنك ثوب الأسى وافرحي واكتفي بِنعَم ربنا عليك، وافتحي للشمس أبوابك وللسنوات دارك وكمانَك، وماذا بعد؟!”.
وقالت: “لو حدث أن سمعت اليوم نعيق بومٍ يجدّف أو يلعن أو يطالُك بكلمة، ارزليه ارزليه بقوة ربّك وصلاة أمك وأهلك وعشاقك ودموع أولادك، وقولي لبوم الخرائب: (أنا ابنة النور، سأقوم بقوة من دعاني إلى الحياة ورفعني وعزّني، وقال لي ذات يوم مجيدٍ مِن عمري (كوني)، فكنتُ”.
وبهذه الرسالة المؤثرة تنضم “الرومي” إلى قائمة الفنانين والمشاهير بالوسط الفني وخارجه، الذين أعلنوا تعاطفهم مع أزمة المطربة المصرية وعملوا على شد أزرها بكلمات تشجيعية داعمة، على رأسهم نصر محروس الذي وصفته شيرين بالأب الروحي لها، ونقيب الموسيقيين مصطفى كامل.. وغيرهم.