ترند

ماجد الكدواني: يشغلني رد فعل الجمهور على أعمالي

حقق فيلم “وقفة رجالة”، الذي يتصدى لبطولته الفنان ماجد الكدواني، نجاحا كبيرا بالصالات بعد طرحه مؤخراً، ليكون الأعلى إيراداً بين الأفلام المطروحة مؤخراً. في دردشته مع “الجريدة”، يتحدث ماجد عن الفيلم وكواليس تحضيره وتصويره وغيرها من التفاصيل.

● ما سبب حماسك لشخصية “شهدي” في فيلم “وقفة رجالة”؟

– تحمست للمشروع منذ قراءته في المرة الأولى لعدة أسباب، من بينها أن الفكرة التي تدور حولها الأحداث مليئة بالتفاصيل الكوميدية الحقيقية التي تعتمد على كوميديا الموقف، بالإضافة إلى أنني لم أقدم شخصية تشبه “شهدي” من قبل في السينما، لذا كنت حريصا على التمسك بالدور وتقديمه، رغم أن ثمة تفاصيل في البداية لم اكن ملما بها بشكل كامل، وهو ما حاولت تجاوزه في جلسات التحضير الأولى.

● كيف نجحت في تجاوزها؟

– عملت على التحضير للشخصية، مستلهماً تفاصيل من حياة بعض أصدقائي، حتى توصلت لتفاصيل شخصية “شهدي” بالطريقة التي تجعلني أشعر بالرضا عنها قبل انطلاق التصوير.

● هل أحببت الارتباط الموجود بين الشخصيات الأربع في الأحداث؟

– بالتأكيد، وهذا الأمر من أكثر أسباب تحمسي للتجربة، لأن الأحداث مليئة بالتفاصيل المعبرة عن الطبقات الاجتماعية للشخصيات وتفاوتهم والصداقة التي تجمعهم وتربط بينهم، فعلى الرغم من اختلاف شخصيتنا كممثلين فإن السيناريو تضمن لكل ممثل ما يناسبه في جميع التفاصيل، سواء على مستوى الكوميديا أو الدراما.

● هل اعتبار الفيلم بطولتك كان من بين أسباب حماسك لـ”وقفة رجالة”؟

– الفيلم بطولة جماعية، والأحداث حول الشخصيات الأربع ليست مرتبطة بشخصيتي فحسب، ولم تكن التجربة بدون وجود الجميع، فكل فرد يقوم بتكملة الآخر في الفيلم.

● كيف وجدت ردود الفعل على التجربة؟

– ردود الفعل إيجابية، وأسعدتني كثيراً، ليس في مصر فقط بل خارجها، فرغم ظروف جائحة “كورونا” والإجراءات المتبعة بشأن كثير من تفاصيل الأعمال فإن الجمهور اثبت رغبة في مشاهدة الأفلام الجديدة بالسينما، وأحرص على متابعة التعليقات بشكل مستمر.

● لكن ثمة أفلام جرى تأجيلها بسبب “كورونا”؟

– كممثل لا يشغلني توقيت العرض، ولا أتدخل فيه، لأن هذه المسألة انتاجية بحتة، ولها علاقة بشركات الإنتاج والتوزيع وما يجري التوافق عليه بشأن الأعمال، ويشغلني رد فعل الجمهور دوماً على الأعمال لا توقيت العرض.

● هل وجدت صعوبة في التصوير خصوصا أن العمل جرى الانتهاء منه بالتزامن مع الموجة الثانية من “كورونا”؟

– عملنا في ظروف صعبة، ولسنا نحن فقط، فعلى المستوى الشخصي من اليوم الاول كنت ملتزما بالإجراءات الاحترازية، وخروجي من المنزل لم يكن إلا للضرورة القصوى، وخلال فترة التصوير كان هناك التزام شديد بالإجراءات الوقائية في موقع التصوير، فنحن كنا نقوم بعملنا مثل كثيرين تضطرهم ظروف عملهم إلى الخروج من المنزل.

●ما رأيك في الانتقادات التي أصابت الفيلم باعتبار أنه مقتبس من آخر أجنبي؟

– دعنا نتفق على نقطة مهمة هي أن تيمات الدراما التي تقدم سينمائياً 36 تيمة فقط، تدور فيها جميع أحداث الأفلام، لذا من الطبيعي أن يكون هناك تشابه بين أعمال وأخرى، لكن في النهاية تبقي المعالجة التي يتم تقديمها والقصة التي يأخذها صناع العمل، وتجربة “وقفة رجالة” جديدة ومختلفة على السينما المصرية وتفاصيلها لم تقدم من قبل، وهذا كان رهاني على العمل، وفي النهاية كل شخص يشاهد العمل وفق وجهة نظره التي احترمها.

● ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها مع المخرج أحمد الجندي، كيف وجدت هذه التجربة؟

– تربطني علاقة قوية مع أحمد الجندي منذ سنوات، فهو مخرج قادر على تقديم الأعمال الكوميدية بشكل جيد، وساعدني كثيرا خلال فترة التحضيرات الخاصة بالعمل لرسم الخطوط العامة والتفاصيل التي اقدمها، وثقتي فيه هي أحد أسباب حماسي للعمل من البداية، والحمدلله اننا استطعنا رسم البسمة على وجه مشاهدي الفيلم.

● اعتبرت الفيلم بطولة جماعية، ألا تفكر فيها؟

– لا أبحث عنها، ولا تشغلني، يهمني العمل الذي أقدمه، وهذه القاعدة الأساسية بجميع اختياراتي، وهذه قناعاتي على المستوى الشخصي ولا اعتقد أنها ستتغير يوماً ما.

● ماذا عن مشاريعك السينمائية الجديدة؟

– هناك أكثر من عمل جديد لكن بشكل نهائي لا توجد تعاقدات بالنسبة لي، ومن ثم افضل أن يكون اعلانها بعد التوقيع على العقود.

● لكن أعلن أنك من بين أبطال فيلم “شلة ليبون” المأخوذ عن رواية بنفس الاسم؟

– يشرفني ويسعدني العمل مع المخرجة ساندرا نشأت، التي ستتولى مهمة إخراجه، والعمل لايزال في مرحلة الكتابة، لكنه مأخوذ عن رواية عن ناجحة ومكتوبة بشكل جيد، لكن الأمر لايزال سابقا لأوانه للحديث عن فريق العمل بالكمل.

● هل ستطل في الدراما الرمضانية؟

– ليس لدي أي مشاريع درامية في الفترة الحالية، وسأكون متابعا للأعمال التي ستعرض في الموسم الرمضاني مع الجمهور.

● لكنك قدمت قصة ناجحة مع شيرين رضا ضمن حكايات مسلسل “نمرة 2″؟

– بالفعل أعجبتني القصة عندما رشحت لها وقرأتها، وكنت سعيدا ومستمتعا بالدور الذي قدمته بها، خصوصا مع التفاصيل الكثيرة الموجودة في شخصيتي، ولاقت التجربة ردود فعل ايجابية، رغم أن العمل عرض فقط على منصة “شاهد” حتى الآن، وعندما اجد تجربة تحمسني للوجود الدرامي فلن أتأخر.

المصدر: الجريدة الكويتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى