ترند

ماذا حدث في كواليس بيت الذل ؟

رغم أن دور الفنان عبدالله الطليحي في مسلسل «بيت الذل» هو روائي إلا انه لم ينس تاريخه في الكيك بوكسنغ، حتى أصبح طاقم العمل ينادونه بـ «المعلم» بدلا من الأديب، لم تكن هذه مزحة أو سردا لأحداث المسلسل بل واقعة اشتباك حقيقية، حيث بدأت القصة التي كان الطليحي بطلها مع بداية التصوير في مسلسل «بيت الذل» حين كانت كواليس العمل حافلة بسلسلة من المضايقات والتحرش من قبل أحد الجيران ويدعى «ع.ي» في منطقة المسايل قطعة 4، حيث تصور المشاهد الداخلية في منزل أبومحمد، الأمر الذي استفز الجار الثامن الحسود ودفعه للتحرش بالعاملين لفظيا وتعمد إيذائهم وتكدير صفو أجوائهم مرات عدة، إلى أن قرر الجار الاشتباك مع الفنان ياسر عماري، وهنا كانت بداية اشتعال الفتيل، فما إن سمع الطليحي بالأمر حتى توجه اليهم معاتبا بأنه أمر لا يجوز وأن التعدي على أي فرد من طاقم العمل هو تجاوز عليه شخصيا وغير مقبول، فجاء الرد من الجار المتعجرف بالرفض وعدم الاهتمام، وهنا حاول الفنان عبدالرحمن العقل التدخل لتهدئة الطليحي وثنيه عما يدور في رأسه لكن من دون جدوى، فخلال لحظات تحولت الباحة الأمامية إلى حلبة ملاكمة استذكر فيها الطليحي سابق عهده في المنازلات وتصدى للجار وأشقائه ووالده ولقنهم درسا قاسيا لن ينسوه.

ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل تمادى لحين قدوم قوات إسناد الشرطة للسيطرة على الوضع وإنهاء هذا الشجار، وانتهى الأمر في المخفر وسادت بعدها حالة من الهدوء في لوكيشن التصوير بمنطقة المسايل قطعة 4، لكن لا يعلم إن كانت هذه السكينة بسبب اختفاء مكائد الجار الحسود أم خشية غضب عبدالله الطليحي مرة أخرى!

المصدر: الراي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى