ماذا يحدث للأسنان مع التقدم في السن؟
تساعدنا الابتسامة الصحية على عيش حياة طويلة وجيّدة وسعيدة، ولكن تخضع أسناننا مثل أجسادنا، للتغيرات المرتبطة بالعمر.
ووفقا لموقع “conversation”، تتغير أسناننا مع تقدمنا في العمر، بسبب عدم قدرتها على التجدد؛ إذ تصبح أكثر هشاشة وعرضة للكسر عندما يبدأ العاج بفقدان قوته، وهذا أكثر شيوعًا في الأسنان التي بها خطوط متشققة أو حشوات كبيرة.
مع مرور الوقت، يرقُّ السطح الخارجي للمينا، ليكشف عن العاج المعتم نسبيًا الذي يصبح داكنًا مع تقدمنا في العمر، ويصبح العاج داكنًا؛ لأن نسيج الكولاجين يتصلب وينكمش، ويمتلئ السائل الموجود في الأنابيب بالمعادن.
وتملأ جزيئات الطعام والشراب الفجوات الدقيقة وخطوط الشقوق الدقيقة المرتبطة بالعمر والتي تمتد إلى أعلى وأسفل المينا لتغير لونها وتصبغها. لذا فإنّ هناك سبع نصائح لتجنب تراجع الأسنان، ومنها:
تجنب الأجسام الصلبة
تجنب استخدام أسنانك لحمل أشياء مثل أدوات العمل أو لفتح العبوات.
شارك العبء (المضغ بالتساوي بين الأسنان)
إذا كنت تفتقد الأضراس أو الضواحك، قم بتوزيع قوى المضغ بالتساوي لمنع التحميل الزائد على أسنانك المتبقية، واستبدل الأسنان المفقودة بالجسور أو الغرسات أو أطقم الأسنان.
الحفاظ على المينا الخاص بك
قلل من فقدان المزيد من المينا وعاج الأسنان، عن طريق اختيار فرش أسنان ذات شعيرات ناعمة، ومعاجين أسنان جيدة، وقلل من تعرضك للأحماض الموجودة في الطعام (مثل الليمون أو خل التفاح) أو المرض (الارتجاع أو القيء) حيثما أمكن ذلك للحفاظ على المينا ومنع تآكلها.
تعزيز اللعاب
يحمي اللعاب من الهجمات الحمضية، وينظف أسناننا، وله خصائص مضادة للبكتيريا لتقليل التآكل والتسوس (تكوين الثقوب)، ويعدّ مهمّا أيضًا لمساعدتنا على المضغ والبلع والتحدث.
لكن نوعية وكمية اللعاب لدينا تنخفض بسبب التغيرات المرتبطة بالعمر في الغدد اللعابية لدينا، وكذلك بعض الأدوية الموصوفة لعلاج الأمراض المزمنة مثل الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم.
علاج أمراض اللثة
من الناحية الجمالية، فإن علاج أمراض اللثة (التهاب اللثة) يقلل من انكماش اللثة (انحسارها) الذي يكشف عادةً جذور الأسنان الداكنة نسبيًا.