ماذا يحدث للنساء في حال نقص هرمون الإستروجين؟
يلعب هرمون الإستروجين دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة المرأة، وهو هرمون تفرزه أجسام النساء، فما هو أهمية هذا الهرمون وما هي أعراض نقصه عند النساء.
أهمية هرمون الإستروجين
هرمون الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن التطور الجنسي للفتيات عند وصولهن إلى سن البلوغ، ويتحكم في نمو بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية وفي بداية الحمل، ويسبب تغيرات في الثدي لدى المراهقات والنساء الحوامل.
أعراض نقص هرمون الإستروجين
الفتيات اللواتي لم يصلن إلى سن البلوغ والنساء اللواتي يقتربن من سن اليأس، هن أكثر عرضة للإصابة بانخفاض هرمون الإستروجين، ومع ذلك، يمكن للنساء من جميع الأعمار تطوير هرمون الإستروجين المنخفض وتشمل الأعراض الشائعة لانخفاض الإستروجين ما يلي:
1- ممارسة العلاقة الزوجية المؤلم بسبب نقص التزليق المهبلي.
2- زيادة في التهابات المسالك البولية بسبب ترقق مجرى البول.
3- فترات حيض غير منتظمة أو غائبة.
4- تقلبات في المزاج.
5-الهبّات الساخنة.
6- الصداع أو تفاقم الصداع النصفي الموجود مسبقاً.
7- الشعور بالحزن والاكئتباب.
8- صعوبة في التركيز.
9- الشعور بالتعب.
10- تعرّض العظام للكسر بسهولة، وذلك بسبب انخفاض كثافة العظام؛ حيث يعمل الإستروجين جنباً إلى جنب مع الكالسيوم وفيتامين دي D والمعادن الأخرى، للحفاظ على قوة العظام.
أسباب انخفاض هرمون الإستروجين
يتم إنتاج الإستروجين بشكل أساسي في المبايض، وأي شيء يؤثر على المبايض سينتهي به الأمر بالتأثير على إنتاج الإستروجين، قد تعاني بعض النساء من انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بسبب:
1- التمرين المفرط.
2- اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية.
3- الغدة النخامية منخفضة الأداء.
4- فشل المبايض المبكر، والذي يمكن أن ينتج عن المخالفات الجينية، أو السموم، أو حالة المناعة الذاتية.
5- متلازمة تيرنر.
6- الفشل الكلوي المزمن، وللنساء فوق سن الأربعين، ويمكن أن يكون انخفاض هرمون الإستروجين علامة على اقتراب سن اليأس، وهذه الفترة تسمى فترة ما قبل انقطاع الطمث، وخلال هذه الفترة يستمر إنتاج المبيضين للإستروجين، وسيستمر الإنتاج في التباطؤ حتى تصل المرأة إلى سن اليأس.