مارسيلو باكيًا: أغادر ريال مدريد ورأسي مرفوع.. وتعلمت الكثير من قدوتي راؤول
لم يتمكن الدولي البرازيلي مارسيلو، من كبح دموعه، وعبر عن حُزنه في مؤتمر وداعه لـ ريال مدريد، حيث انتهت مسيرته مع النادي الملكي.
ريال مدريد بعد 15 عامًا، اتفق مع مارسيلو على الرحيل، مع حلول نهاية عقده والذي ينتهي في 30 يونيو الجاري.
وقال مارسيلو وهو يبكي في بداية حديثه لوسائل الإعلام خلال المؤتمر الصحفي: “حاولت أن أعد نفسي بأنني سأحاول التحدث بشكل طبيعي، أردت أن أشكر النادي، زملائي في الفريق (يبكي)، المدربون الذين عملت معهم، الأشخاص الذين يعملون في مقر النادي”.
وأضاف: “نحن نكرس أنفسنا فقط للعب كرة القدم، ولكن لكي نتمكن من القيام بذلك، هناك عمل وراء ذلك، أود أن أشكر أفضل نادٍ في العالم على استمتاعه بهذا الأمر”.
وواصل: “أريد أن أشكر أيضًا زوجتي التي أعطتني أطفالي الرائعين، لقد شكلنا عائلة معًا، وكانت بجانبي منذ أن بدأت كلاعب كرة قدم، إذا كنت على ما أنا عليه اليوم، فهذا بالتأكيد بسببك”.
وأردف: “عندما غادرت البرازيل، كنت أفكر في اللعب في نادٍ أوروبي كبير والفوز بدوري أبطال أوروبا، كان اللعب لريال مدريد مغامرة رائعة، لطالما اعتقدت أنه يمكنني الوصول إلى القمة، واليوم أُغادر وأنا هنا لأكون اللاعب صاحب أكبر عدد من الألقاب في تاريخ النادي”.
ووجه حديثه لزميله السابق وسفير النادي الحالي، راؤول جونزاليس: “عندما وصلت كان لديكم تفاصيل كبيرة جدًا معي، عندما وُلد ابني إنزو، علمتني كثيرًا بصفتك قائدًا، أعطيتنا أنت وعائلتك سلة بها أشياء كثيرة ولن أنسى ذلك، بدأت أراك كقائد، وكمثال، وأردت أن أتبعك، اليوم أغادر ويُمكنني القول أنك كنت قدوتي”.
وتابع: “أغادر ريال مدريد ورأسي مرفوع، عائلتي فخورة جدًا بي، أنا محظوظ لأن كل ما أملكه في حياتي كان يتعلق بالعمل والموهبة، لكني كنت محظوظًا لوجود أشخاص دعموني دائمًا”.
واختتم تصريحاته قائلًا: “شكرًا جزيلًا للجميع، إنه ليس وداعًا، لأنني لا أشعر أنني سأرحل عن مدريد، قلت إن مستقبل مدريد واعد للغاية، كما كان دائمًا. أنا أشمل ابني أيضًا (يضحك)، لقد جئت عندما كنت صبيًا وأرحل كرجل.. شكرًا لكم جميعًا”.