ماكرون يبحث مع بايدن آفاق السلام في أوكرانيا
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأمريكي جو بايدن في “آفاق عودة السلام في أوروبا” على “المدى الطويل” مع التأكيد على دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، على ما ذكرت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء.
وقال البيان إن الرئيسين جددا في اتصال هاتفي أمس الثلاثاء “تصميمهما على تقديم الدعم العسكري اللازم لأوكرانيا لأطول فترة ممكنة لإحباط العدوان الروسي” .
وأضاف البيان أن الرئيس الفرنسي “بحث مع نظيره الأمربكي في آفاق عودة السلام في أوروبا على المدى الطويل”، موضحاً أن “الرئيسين ناقشا خصوصاً الضمانات الأمنية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا في هذا الصدد”، من دون مزيد من التفاصيل.
وتشكل إعادة الأوكرانيين والروس في نهاية المطاف إلى طاولة المفاوضات أبرز محاور الدبلوماسية الفرنسية بخصوص الهجوم الذي شنته موسكو قبل عام.
وغالباً ما تعرض ماكرون للانتقادات من أولئك الذين يعتقدون، لا سيما في كييف وفي دول أوروبا الشرقية، أنه من السابق لأوانه التحدث عن مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويؤكد ماكرون، منذ بداية العام، على ضرورة مساعدة أوكرانيا “حتى النصر” وعلى رغبته في “هزيمة” روسيا، دون التخلي عن التركيز على تهيئة الظروف لتحقيق سلام في المستقبل.
وكذلك، تطرق الرئيسان إلى السياسة الصناعية الأمريكية التي اعتبرها ماكرون “شديدة الشراسة” تجاه أوروبا خلال زيارته لواشنطن نهاية عام 2022، بحسب الرئاسة الفرنسية.
ورحب الأخير “باستمرار التواصل للأخذ في الاعتبار تأثير” برنامج الإعانات الضخمة في الولايات المتحدة لتسريع الانتقال في مجال الطاقة على الدول الأوروبية.
وأعربت الحكومة الأمريكية عن “التزامها بالتنسيق الوثيق” لسياساتها في هذا المجال.
وتطرق الرئيس الأمريكي ونظيره الفرنسي إلى “تعاونهما” في “منطقة المحيطين الهندي والهادئ”، بالإضافة إلى “الجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي تفرضها جمهورية الصين الشعبية على النظام الدولي”، على ما أورد البيت الأبيض في بيان.