مانشستر سيتي وليفربول.. قمة إنجليزية
بعد توقف أسبوعين بسبب الروزنامة الدولية، يستأنف الدوري الإنجليزي الممتاز نشاطه بلقاء قمة مثير بين مانشستر سيتي وليفربول، بعد أن احتكرا لقب المسابقة في المواسم الخمسة الماضية.
ويلتقي الفريقان غداً السبت، في افتتاح مباريات الجولة 29 من المسابقة، والتي تشهد أيضاً أكثر من مواجهة قوية منها نيوكاسل مع مانشستر يونايتد بعد غد الأحد، وإيفرتون مع توتنهام يوم الإثنين المقبل.
وتستحوذ المواجهة بين مانشستر سيتي وليفربول على معظم الاهتمام من باقي مباريات هذه الجولة، نظراً للتنافس الشديد الذي اتسمت به مباريات الفريقين سوياً في المواسم الماضية، التي شهدت تتويج مانشستر سيتي باللقب في 4 من آخر 5 مواسم، فيما ذهب اللقب الآخر لليفربول.
واشتعلت المنافسة بشكل كبير بين الفريقين على لقب المسابقة في الموسم الماضي، ولم تحسم إلا مع ختام فعاليات الجولة الأخيرة.
ويتعثر ليفربول في مسيرته بالمسابقة هذا الموسم، حيث ابتعد عن سباق الصدارة المشتعل بين آرسنال ومانشستر سيتي.
وعندما يخوض الفريقان مباراة الغد، لن يكون أمام أي منهما رفاهية التفريط في أي من النقاط الثلاث للمباراة في ظل الحاجة الماسة لكليهما إلى الفوز.
ويحتاج مانشستر سيتي إلى الفوز في المباراة لمواصلة المنافسة مع آرسنال على صدارة جدول المسابقة، علماً بأن الفريق يحتل المركز الثاني بفارق 8 نقاط خلف آرسنال، وتتبقى له مباراة مؤجلة كما ينتظر مواجهة حاسمة بشكل كبير مع آرسنال نفسه في 26 أبريل (نيسان) المقبل.
وفي المقابل، يحتاج ليفربول للفوز وحصد النقاط الثلاث لاستئناف محاولاته للعودة إلى المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بعدما خرج الفريق مؤخراً من المسابقة القارية بالهزيمة أمام ريال مدريد الإسباني في دور الـ16.
ويحتل ليفربول المركز السادس حالياً برصيد 42 نقطة وبفارق 7 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، ولكن ليفربول يمتلك مباراتين أكثر من توتنهام.
وكان ليفربول حقق فوزا كبيراً 7-0 على مانشستر يونايتد لكنه خسر بعدها مباشرة مباراته أمام بورنموث قبل فترة توقف الدوري بسبب الروزنامة الدولية.
ويتطلع مانشستر سيتي إلى مواصلة انتصاراته المتتالية بعدما حقق الفوز في آخر 6 مباريات خاضها بمختلف البطولات، وكان أحدثها الفوز على لايبزج الألماني 7-0 في دوري الأبطال الأوروبي وعلى بيرنلي 6-0 في ربع نهائي كأس إنجلترا.
كما يتسلح مانشستر سيتي بسجل مواجهاته المتميز في السنوات الأخيرة أمام ليفربول على إستاد الاتحاد بمانشستر، والذي تقام عليه مباراة الغد، حيث خسر مانشستر سيتي مباراة واحدة فقط في آخر 13 مباراة خاضها أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي على هذا الملعب، وتعود هذه الهزيمة إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 تحت قيادة المدرب مانويل بيليجريني المدير الفني السابق لمانشستر سيتي.
وإذا واصل مانشستر سيتي هذا السجل الجيد، وحقق الفوز غداً، ستكون المرة الأولى للفريق هذا الموسم، التي يحقق فيها 4 انتصارات متتالية بمبارياته في الدوري.
وفيما حقق ليفربول الفوز 1-0 على مانشستر سيتي في مباراتهما الأولى بالدوري هذا الموسم، انتهت آخر مباراة بين الفريقين بفوز مانشستر سيتي 3-2 على إستاد الاتحاد أيضاً في ديسمبر الماضي بدور الـ16 لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
وعقب مباراة القمة بين الفريقين غداً، يلتقي آرسنال مع ليدز يونايتد وبورنموث مع فولهام وبرايتون مع برينتفورد وكريستال بالاس مع ليستر سيتي ونوتنجهام فوريست مع وولفرهامبتون وتشيلسي مع أستون فيلا غداً السبت.
وتشتعل المنافسة بين نيوكاسل (47 نقطة) ومانشستر يونايتد (50 نقطة) وتوتنهام (49 نقطة) على المركز الثالث في المسابقة من خلال مباريات هذه الجولة، حيث يلتقي نيوكاسل مع “يونايتد” بعد غد الأحد فيما يحل توتنهام ضيفاً على إيفرتون في ختام مباريات الجولة يوم الإثنين المقبل.
Getting set for #MCILIV this weekend 📸
— Liverpool FC (@LFC) March 30, 2023
