ترند

ماهي الفوبيا التي يعاني منها راغب علامة ؟

حلّ السوبرستار راغب علامة ضيفًا مميزاً مع الاعلامية سمر يسري في برنامج “يوم ليك” الذي يعرض عبر شاشة “الحياة”، كشف السوبرستار خلال الجزء الأول من الحلقة عن حبه لفيروز وعن الحادث المروّع الذي تعرض له ابنه خالد وعن انفجار مرفأ بيروت وأمور أخرى، إليكم أبرز تصريحاته.

خلال المقابلة عبّر “علامة” عن حبه للسيدة فيروز وقال: “أحب فيروز فهي الدواء الوحيد لي في كل حالاتي” وتابع أنه لم يعمل مع عائلة الرحباني لأنه كان صغيرًا، لكنه تلقاً عرضًا للقيام بدور صغير في مسرحية لهم لكن اعتذر لصغر الدور وفضّل احياء الحفلات.

كما تحدث السوبرستار حول الحادث المروّع الذي تعرض له ابنه خالد، وأشار ان الحادثة كانت درساً لإبنه فثقته الزائدة هي سبب الحادث وعندما أبلغوه بالواقعة توجه مباشرة الى المكان، بالوقت نفسه تلقى اتصالاً من خالد لطمأنته أنه بخير وأن الأضرار اقتصرت على السيارة. وتابع راغب أنه عندما وصل الى مكان الحادث كانت لحظة مؤثرة جدًا.

لفت راغب أن خالد يشبهه في التلقائية والعفوية ولؤي يشبهه في التركيز والتخطيط.

وكشف راغب عن سر بحياته وهو معاناته مع الفوبيا في أن يخسر أحدًا يحبّه وقال “طول عمري عندي فوبيا لغاية اليوم والموت كلمة كبيرة وبشعة لكنها الحقّ فأنا لا أخاف من الموت لكن أخاف أن يموت أي شخص أحبه”.

أيضًا تطرق علامة الى إنفجار مرفأ بيروت، وأشار أن لحظة وصوله الى المنزل في وسط بيروت كانت من أسعد لحظات حياته على المستوى الشخصي لأنه كان من المفترض أن يتواجد خالد فيه وكان قلقا جدًا عليه لكن قبل وصوله بدقيقة الى المنزل إتصل به خالد وطمأنه على صحته وأبلغه أنه كان متواجداً في أحد المطاعم وعند وصوله الى المنزل وجده مدمرًا وهذا ما جعله سعيدًا ان إبنه لم يكن يتواجد فيه.

وردًا على سؤال حول خلطة راغب علامة بين الموهبة والذكاء والكاريزما، لفت أن مُكوّنات هذه الخلطة هي من صنع الله وأن الإنسان هو خَزّان يَستوعب كلّ المراحل التي يمرّ بها في حياته، وأن مراحل حياة السوبرستار هي التي أوصلته الى ما هو عليه الآن.

وأكد “علامة” أنه ضد خلط الدين بالسياسة، لأن رجل الدين مهمته تعليم المبادئ والأخلاق، ولفت ان رجال الدين عندما يتحدثون بالسياسة سيلتزم بمبادئ البلد، وعندما يتحدث الإعلام عن رجل فاسد يدافع عنه رجل الدين. مؤكداً أنه مع الإنسان البسيط الذي يعمل بتعب، مشدداً أن لبنان قبل الحرب اللعينة، كان جميلاً، وكان بين المسلمين والمسيحيين وئام، وعندما دخلت الطائفية والمذهبية خربته.

المصدر: بتجرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى