ترند

مايا دياب تردّ على وائل كفوري وتشعل حرباً مع هيفاء وهبي: أنا صاروخ وهما بدائيين

بيروت – هاشتاقات الكويت:

لطالما تباهت الفنانة مايا دياب بعلاقة الصداقة التي تربطها بالنجم وائل كفوري، سواء في لقاءاتها الإعلامية أو على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولطالما أحيت معه حفلات في لبنان والخارج، لدرجة أن اسميهما معاً ارتبطا بالحفلات الناجحة.

وفجأة ومن دون سابق إنذار، بات الصديقان، كلّ في وادٍ، يوجهان لبعضهما بعضاً رسائل مبطنة يُفهم منها أن الصداقة باتت في خبر كان.

كان يكفي لوائل كفوري أن يُطلق تصريحاً نارياً في برنامج «تخاريف» مع الإعلامية وفاء الكيلاني فُهم منه أن علاقته مع مايا دياب مقطوعة، حتى يُشعل أزمة مع الأخيرة طاولت هيفاء وهبي أيضاً.

قال وائل كفوري رداً على سؤال إنه لو كان سائق حافلة لكان أنزل مايا دياب وأصعد وهبي مكانها.

رغم أن تصريح كفوري يعود إلى سبتمبر الماضي، فإن مفاعيله ما زالت مستمرة بدليل أن دياب استغلت فرصة إجراء حديث إعلامي معها في كواليس مشاركتها في برنامج «ديو المشاهير» (على شاشة «أم تي في») أخيراً للردّ بوضوح على كفوري وعلى وهبي بصورة مبطنة، وقالت: «لا يزال وائل في الباص وأنا وصلت إلى القمر بواسطة الصاروخ. ثمة فرقٌ شاسعٌ في التنقلات».

أضافت: «لا أقود الباص ولا أركبه، بل أستخدم الصاروخ وأصل إلى القمر والمريخ، هما لا يزالان بدائيين»، قاصدة هيفاء وهبي أيضاً.

لم يطل الوقت حتى ردّ محمد وزيري، مدير أعمال هيفاء وهبي ونشر عبر حسابه على «تويتر» تغريدة هاجم فيها دياب قائلاً: «ممكن حد يقوللي مايا دياب إيه تاريخها الفني؟ يعني أفلام، مسلسلات، أغاني مكسرة الدنيا، هي فعلاً بالمريخ، عشان كده مش بنسمع عنها. آسف جداً بس الموضوع صعب حبتين».

صداقة ولكن

ارتبط اسما مايا دياب ووائل كفوري في السنوات الماضية بسلسلة حفلات ناجحة قدماها معاً وظهر الانسجام واضحاً بينهما، لدرجة أن أخباراً انتشرت حول علاقة تتعدى الصداقة بينهما، ما استدعى نفياً قاطعاً من مايا.

لكن في برنامج «المتهم»، عندما سئلت الأخيرة عن حقيقة إرسال زوجة كفوري رسالة قاسية لها، تطلب إليها التوقف عن ملاحقة زوجها، ردت «لا تعليق»، فشرعت أبواب التكهنات وبناء قصص وروايات حول علاقتها بوائل كفوري.

في أكثر من مناسبة، أثنت مايا دياب على شخصية كفوري، مؤكدة أنه شخص حقيقي لا يعرف الكذب والنفاق، لذا هي مقربة منه.

أما هو فوصفها بأنها «إنسانة محبة ومحترمة ومثقفة، بغض النظر عن غنائها.. نتكلم عن مايا الإنسانة، ويشرّفني أن تكون صديقتي».

عندما أحيا كفوري «مهرجانات أعياد بيروت» في صيف 2015، كانت مايا حاضرة في الصف الأمامي وتفاعلت مع غنائه وصفقت له طويلاً، الأمر الذي أثار بدوره أقاويل كثيرة.

لكن في وقت لاحق من العام نفسه، لم يعد للعلاقة بين مايا ووائل وجود، وسرعان ما تحوّلت إلى عداوة.

في هذا السياق، انتشرت أخبار بأن الفنانة اللبنانية كانت تحضر بشكل يومي إلى ملعب كرة المضرب حيث كان وائل يمارس هذه الرياضة، وبعد انتهائه من اللعب كانا يخرجان معاً، ولكن في أحد الأيام وقع خلاف بينهما في هذا المكان بالذات وتركها بمفردها وخرج ووقعت القطيعة بينهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى