مايك بنس يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية

أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، رسمياً، اليوم الأربعاء، ترشحه لانتخابات 2024 الرئاسية لينافس الرئيس السابق دونالد ترامب للفوز بتسمية الحزب الجمهوري.

ومن المقرر أن يقيم نائب الرئيس السابق فعالية لإطلاق حملته في اليوم ذاته في آيوا التي تصوّت باكراً، لينضم بذلك إلى ساحة مكتظة بالمرشحين تشمل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي يعد أبرز منافسي ترامب.

ويأتي إعلان بنس بعد يومين على كشف وثائق قدّمها إلى لجنة الانتخابات الفدرالية الأمريكية أنه دخل السباق.

وقال بنس في تسجيل مصور لحملته نشر على الإنترنت “اليوم، أمام الله وعائلتي، أعلن ترشحي لرئاسة الولايات المتحدة”.

وقال في تغريدة أرفق بها التسجيل “أؤمن بالشعب الأميركي وأنا على ثقة بأن الله لم يتخل عن أمريكا بعد”. وتابع “يمكننا معا استعادة هذا البلد. أفضل أيام الأمة الأعظم على وجه الأرض قادمة!”.

وعُرف بنس كنائب رئيس وقف إلى جانب ترامب على مدى سنواته الأربع في البيت الأبيض حيث منح أهمية بالغة للدين.

ولكنه تحوّل إلى شخصية منبوذة بالنسبة لترامب بعدما رفض مطالب الرئيس الجمهوري السابق إلغاء نتيجة انتخابات 2020 في إطار دوره كرئيس لمجلس الشيوخ.

ورغم تعرّضه إلى انتقادات متكررة من قبل ترامب بعد فوز جو بايدن في الانتخابات وهتاف البعض ضدّه ووصفه بأنه “خائن” خلال مؤتمر للمحافظين، واصل بنس الإشادة بترامب علناً.

وتبدّل ذلك بعدما دفع إصرار ترامب على أن الانتخابات تم تزويرها مجموعة من الأشخاص للهتاف بوجوب إعدام بنس في الكابيتول.

وأعلن بنس ترشحه بعد يوم على انضمام حاكم نيو جيرسي كريس كريستي إلى السباق.

ويشمل المرشحون الحاكمين السابقين نيكي هايلي وآسا هاتشينسون بينما يتوقع أن يعلن حاكم ولاية نورث داكوتا دوغ بورغوم ترشحه الأربعاء.

وتظهر استطلاعات الرأي بأن ترامب متقدّم بفارق كبير إذ يتجاوز الفارق بينه وبين ديسانتيس الثلاثين نقطة. ولم يسجّل أي المرشحين الآخرين أرقاما عشرية.

ولكن الرئيس السابق محاصر بعدة تحقيقات جنائية بشأن سلوكه الشخصي وأدائه المهني أدت حتى الآن إلى توجيه عشرات الاتهامات له في نيويورك.

Exit mobile version