منوعات

ما أهمية تصوير الجسم بالرنين المغناطيسي؟

يعتبر تصوير الجسم بالكامل بواسطة موجات الرنين المغناطيسي أحدث صيحة في هوليوود، وقد أعلنت كيم كارداشيان إجراءه منذ أيام، بعدما أعلنت مقدمة البرامج التلفزيونية ماريا مينونوس في وقت سابق أنها عولجت بنجاح من المرحلة الثانية من سرطان البنكرياس، بعد أن كشف الفحص وجوده.

ووفق “مديكال إكسبريس”، كان الدكتور غاري يونغ من جامعة نورث إيسترن قد وثّق في دراسة له عام 2021 الجدل الطبي حول أهمية هذا الفحص الكامل.

وعن ذلك قال يونغ: “بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر المتوسط، فإن احتمال اكتشاف أي شيء يثير قلقاً جدياً منخفض للغاية”.

وأوضح يونغ: “نحن نعلم أنه لا ينبغي استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي بالكامل لمن يعانون من آلام أسفل الظهر أو آلام الكتف أو آلام الركبة، لأنه لن ينتج أي معلومات ذات قيمة”.

وبحسب شبكة مكافحة سرطان البنكرياس، كان لدى الإعلامية ماريا مينونوس شكل نادر من سرطان الغدد الصم العصبية، وهو أقل عدوانية من سرطان الغدد الصم الأقنوي الأكثر شيوعاً، ولكنه لا يزال مميتاً، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد العلاج 53%.

وكانت مينونوس حاملاً وقت تشخيص حالتها، ولم تصف نفسها بأنها واحدة من “الأشخاص القلقين” وقت الحمل والإنجاب.

وكانت تعاني من آلام مبرحة لا يمكن تفسيرها بأشكال أخرى من الاختبارات، وقد عولجت في السنوات الأخيرة من ورم حميد في المخ.

الأمان الزائف

ولكن بالنسبة لمن يتمتعون بصحة جيدة في المتوسط، هل يمكن أن تؤدي تقارير التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم إلى شعور بالأمان الزائف؟

وبحسب يونغ: “في بعض الأمراض، قد يصبح التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر قيمة في المستقبل”. “لكن علينا أن نحدد تلك المجموعات السكانية الفرعية التي هي بحاجة إليه بعناية”.

وبصيغة أخرى، “إذا أجريت فحصاً لكامل الجسم على الأشخاص ذوي المخاطر المتوسطة، فإن احتمالية اكتشاف أي مشكلات منخفضة جداً جداً”.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى