ما الأطعمة المناسبة والممنوعة لمرضى حصى الكلى؟
الكويت- هاشتاقات الكويت:
من الأمراض الشائعة حالياً مرض حصوات الكلى. وهي واحدة من اضطرابات المسالك البولية التي لا تزال تنتشر في كل أنحاء العالم؛ ويمكن أن تكون مؤلمة جداً عند خروجها. هذه الحصى هي كتلة من الترسبات تتكون في داخل الكلى من جراء عدة أسباب.
لذلك من المهم أن يحدد الطبيب ما هو نوع هذه الحصوات (حصوات اكسالات الكالسيوم، حصوات حمض اليوريك…) ليتمكن من معالجتها.
ومن المهم الإشارة الى أن التغذية تؤدي دوراً مهماً جداً في علاج هذا المرض حيث إنها تساعد في الشفاء منها، أو حتى أن تمنع تشكيل المزيد من هذه الحصى.
تجنب هذه الأطعمة
من هنا نشير إلى أهمية الانتباه إلى بعض المأكولات أو المعادن والابتعاد عنها.
تجنب الصوديوم:
ننصح دائماً بالتخفيف من تناول الملح في الأكل لأنه قد يزيد من تراكم الكالسيوم في البول، وبالتالي قد يؤدي إلى تكون الحصى في الكلى. لذلك يجب الالتزام تقريباً بكمية لا تزيد على 2300 ملغ يومياً والانتباه إلى كل الأطعمة الغنية بالصوديوم كالمعلبات، الصلصات الجاهزة، الوجبات المجمدة المصنعة، جميع المأكولات المملحة…
التخفيف من تناول البروتينات الحيوانية:
من المهم الانتباه إلى كمية البروتينات من مصدر حيواني للحدّ من الإصابة بحصى الكالسيوم أو حمض اليوريك… فالبورين (Purine) هو مركب موجود في البروتين الحيواني وهو الذي يتحول إلى حمض اليوريك في البول مما قد يؤدي إلى تشكيل الحصى. ومن ناحية أخرى، الحمض الموجود في البروتين الحيواني يمكن أن يؤدي إلى زيادة الكالسيوم في البول وذلك ينتج منه حمض الكالسيوم. ومن المأكولات الغنية بالبروتين الحيواني: اللحوم، الكبد، السمك، السردين…
اختيار السوائل المناسبة:
ينصح دائماً باختيار السوائل المفيدة للجسم في هذه الحالة. فيجب شرب ما يقرب من 2 ليتر من الماء على الأقل في اليوم لمنع تراكم الحصى في الكلى، فشرب المياه من أهم النصائح للأشخاص المصابين بحصى الكلى.
ومن المهم أيضاً تجنب شرب مشروبات كالكولا مثلاً لأنها تحتوي على حمض الفوسفوريك؛ ويمكن أن تزيد الوزن مما يزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى.
تجنب الاكسالات (Oxalate) في الأكل:
من المهم أيضاً الانتباه إلى المأكولات الغنية بالاكسالات كالسبانخ، المكسرات، الرشاد، الحمص… وذلك لأن هذه المأكولات يمكن أن تزيد من مستوى الاكسالات بالبول، مما قد يؤدي إلى تشكيل حصى اكسالات الكالسيوم.
بإختصار من المهم التقيد بالنصائح التي سبق وذكرناها إضافة إلى الإرشادات الطبية.
ويجب أن نزيد أيضاً أن بإمكان الشخص تناول الحليب ومشتقاته بكميات عادية من دون الإفراط بها، لأنها لا تؤدي إلى حصول حصى في الكلى.