ما التغييرات التى قام بها “بايدن” في ديكور المكتب البيضاوي؟
أجرى الرئيس الأميركي، جو بايدن، العديد من التغييرات على المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، حيث يختار كل رئيس شكلا لديكورات المكتب الرسمي.
ومن أهم التغييرات التي أجراها بايدن، إعادة فرش المكتب بسجادة زرقاء تحمل الختم الرئاسي كانت موجودة في عهد الرئيس الأميركي الديمقراطي الأسبق، بيل كلينتون، كما استخدم أيضا الستائر الصفراء الذهبية التي كانت موجودة في عهد الرئيس الأسبق، بدلا من الحمراء التي استخدمها سلفه ترامب.
كما اختار بايدن أن يضع العديد من اللوحات والتماثيل النصفية في دلالات رمزية لدعم واحترام الحقوق المدنية ورفض العنصرية والتأكيد على المساواة بين مختلف الأعراق والأديان في أميركا.
وكان من ضمن الأعمال الفنية التي زينت المكتب، لوحات للآباء الأوائل المؤسسين للولايات المتحدة، مثل لوحة للرئيس السابق توماس جيفرسون، وصورة لوزير المالية السابق ألكسندر هاميلتون.
كما وضع بايدن تمثالا نصفيا لداعية الحقوق المدنية لمارتن لوثر كينغ جونيور، بجوار مدفأة المكتب الشهيرة وبجانبه تمثالا آخر للسيناتور الراحل، روبرت كيندي، والذي دفع حياته ثمنا للدفاع مبادئه في الدفاع عن الحقوق المدنية والديمقراطية.
وكذلك وقع اختيار قاطن البيت الأبيض الجديد، على تمثال للناشط الحقوقي البارز سيراز تشافيز الذي خاض مسيرة حافلة للدفاع عن حقوق العمال، وأيضا جرى اختيار تمثال للناشطة المدنية روزا باركس التي ناضلت من أجل الحقوق السياسية والإنسانية للأميركيين من أصل أفريقي.
ومن اللوحات التي زينت المكتب الرئاسي، صورة للرئيس الراحل بنجامين فرانلكين الذي كان يبدى اهتماما كبيرا بالعلم وتطويره، وقد جرى وضعها بالقرب من صخرة من القمر أعارتها ناسا للبيت الأبيض بناء على طلب من بايدن.