منوعات

ما الذي يمكن أن يفعله 500 ملجرام من الهيل بجسمك؟

الهيل هو نوع من التوابل التي لها نكهة قوية وحلوة بعض الشيء يقارن بها بعض الناس بالنعناع، نشأت في الهند ولكنها متوفرة في جميع أنحاء العالم اليوم وتستخدم في كل من الوصفات الحلوة والمالحة. يُعتقد أن بذور وزيوت ومستخلصات الهيل لها خصائص طبية رائعة وقد استخدمت في الطب التقليدي لعدة قرون، إذ تحتوي على:

• مضادات الأكسدة ومدر للبول وقد تخفض ضغط الدم، لذا فهي مفيدة للذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، في إحدى الدراسات، أعطى الباحثون ثلاثة جرامات من مسحوق الهيل يوميًا إلى 20 بالغًا تم تشخيص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم، بعد 12 أسبوعاً، انخفضت مستويات ضغط الدم بشكل ملحوظ إلى المعدل الطبيعي.

قد تكون النتائج الواعدة لهذه الدراسة مرتبطة بمستويات عالية من مضادات الأكسدة في الهيل، زادت حالة مضادات الأكسدة لدى المشاركين بنسبة 90٪ بنهاية الدراسة وتم ربط مضادات الأكسدة بخفض ضغط الدم ويعتقد أن الهيل قد يخفض ضغط الدم بسبب تأثيره المدر للبول.

• قد يحتوي على مركبات تساعد في محاربة ومقاومة الخلايا السرطانية، أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أن مسحوق الهيل قد يزيد من نشاط بعض الإنزيمات التي تساعد في محاربة السرطان، قد يعزز قدرة الخلايا القاتلة الطبيعية على مهاجمة الأورام.

تشير الأبحاث التي أجريت على الخلايا السرطانية البشرية والهيل إلى نتائج جيدة، أظهرت إحدى الدراسات أن مركبًا معينًا في الهيل منع خلايا سرطان الفم في أنابيب الاختبار من التكاثر، هناك حاجة إلى البحث البشري قبل تقديم مطالبات أقوى.

• قد يقي من الأمراض المزمنة بفضل التأثيرات المضادة للالتهابات المتوفرة فيها، يحدث الالتهاب عندما يتعرض جسمك لمواد غريبة فاذا اصبح الالتهاب طويل الأمد قد يؤدي إلى أمراض مزمنة، مضادات الأكسدة الموجودة بكثرة في الهيل تحمي الخلايا من التلف وتوقف حدوث الالتهاب ، وجدت إحدى الدراسات أن مستخلص الهيل بجرعات 50-100 مجم لكل كيلوجرام من وزن الجسم كان فعالًا في تثبيط أربعة مركبات التهابية مختلفة على الأقل في الفئران.

• قد يساعد في حل مشاكل الجهاز الهضمي بما في ذلك القرحة إذ يستخدم الهيل منذ آلاف السنين للمساعدة في الهضم.غالبًا ما يتم مزجه مع توابل طبية أخرى لتخفيف الانزعاج والغثيان والقي، وأكثر خصائص الهيل بحثًا من حيث علاقتها بتخفيف مشاكل المعدة هي قدرتها على التئام القرحة، في إحدى الدراسات، تم تغذية الفئران بمستخلصات الهيل والكركم وأوراق السمبونج في الماء الساخن قبل تعرضها لجرعات عالية من الأسبرين للحث على قرحة المعدة، أصيبت هذه الفئران بقرحات أقل مقارنة بالفئران التي لم تتلق سوى الأسبرين، في الواقع بجرعات 12.5 مجم لكل كيلوجرام من وزن الجسم كان مستخلص الهيل أكثر فعالية من الأدوية المضادة للقرحة الشائعة ،تشير الأبحاث إلى أن الهيل قد يحمي من بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري المرتبطة بتطور قرحة المعدة.

• قد يعالج رائحة الفم الكريهة ويمنع التسوس إذ يستخدام الهيل كعلاجات قديمة، في بعض الثقافات من الشائع أن تنعش أنفاسك عن طريق تناول حبات الهال الكاملة بعد الوجبة لانه قد يعطي رائحة النعناع المنعشة ان له علاقة بقدرته على محاربة بكتيريا الفم الشائعة ، وجدت إحدى الدراسات أن مستخلصات الهيل كانت فعالة في محاربة خمس بكتيريا قد تسبب تسوس الأسنان، تظهر الأبحاث أن مستخلص الهيل قد يقلل من عدد البكتيريا في عينات اللعاب بنسبة 54٪.

• قد يكون لها تأثيرات مضادة للجراثيم وتعالج الالتهابات، تظهر الأبحاث أن مستخلصات الهيل والزيوت الأساسية تحتوي على مركبات تقاوم العديد من السلالات الشائعة من البكتيريا منها بكتيريا E. coli و Staphylococcus ، التي قد تسبب التسمم الغذائي.

حيث أظهرت الدراسات أن زيوت الهيل الأساسية تقاوم بكتيريا السالمونيلا وبكتيريا العطيفة التي تساهم في التهاب المعدة ما زالت الأدلة ليست قوية.

• قد يحسن التنفس واستخدام الأكسجين، قد تساعد المركبات الموجودة في الهيل على زيادة تدفق الهواء إلى الرئة وتحسن التنفس عند استخدامه في العلاج بالروائح ، قد يوفر رائحة منعشة تعزز قدرة الجسم على استخدام الأكسجين أثناء التمرين .طلبت إحدى الدراسات من مجموعة من المشاركين استنشاق زيت الهيل الأساسي لمدة دقيقة واحدة قبل المشي على جهاز المشي لمدة 15 دقيقة، كان لهذه المجموعة امتصاص أكسجين أعلى بكثير مقارنة بالمجموعة الضابطة. قد يكون مفيدًا بشكل خاص في علاج الربو إذ وجدت دراسة أجريت على الفئران والأرانب أن حقن مستخلص الهيل قد يريح مجرى الهواء في الحلق، فقد يمنع مجرى الهواء الملتهب من تقييد تنفس مرضى الربو وتحسينه.

• قد يخفض مستويات السكر في الدم، عند أخذ الهيل في شكل مسحوق، وجدت إحدى الدراسات أن إطعام الفئران نظامًا غذائيًا عالي الدهون والكربوهيدرات تسبب في بقاء مستويات السكر في الدم مرتفعة لفترة أطول مما لو كانت تتغذى على نظام غذائي عادي،عندما تم إعطاء الجرذان التي تتبع ذاك نظام مسحوق الهيل ، فإن نسبة السكر في الدم لديها لا تبقى مرتفعة لفترة أطول من نسبة السكر في الدم لدى الجرذان في نظام غذائي عادي .ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر.

• الفوائد الصحية الأخرى للهيل:

حماية الكبد: قد يقلل مستخلص الهيل من إنزيمات الكبد المرتفعة ومستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول وقد تمنع تضخم الكبد مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية.

القلق: تشير إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أن مستخلص الهيل قد يمنع سلوكيات القلق، قد يكون هذا بسبب ارتباط انخفاض مستويات مضادات الأكسدة في الدم بتطور القلق واضطرابات المزاج الأخرى.

فقدان الوزن: وجدت دراسة أجريت على 80 امرأة تعاني من السمنة المفرطة ومرض السكري وجود صلة بين الهيل وانخفاض محيط الخصر بشكل طفيف. ومع ذلك وهذه الفوائد المحتملة محدودة.

الطريقة الأكثر شيوعًا لاستخدام الهيل هي الطهي أو الخبز، يُضاف إلى أطباق الكاري واليخنات ، وإلى كعك الزنجبيل والقهوة والشاي وغيره.

قد يصبح استخدام مكملات الهيل ومستخلصاته والزيوت الأساسية أكثر شيوعًا في ضوء النتائج الواعدة للأبحاث حول استخداماته الطبية، قد لا تكون مناسبة للأطفال والنساء الحوامل أو المرضعات.
توصي معظم المكملات بتناول 500 مجم من مسحوق الهال أو مستخلصه مرة أو مرتين يوميًا.

 

المصدر: البيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى