ما السؤال الذي لا يجب طرحه مطلقًا في مقابلة العمل؟
يسعى العديد من الموظفين حاليًا نحو تحقيق التوازن الصحي بين العمل والحياة، وأصبح يمثل أولوية قصوى خاصة للباحثين عن عمل، ولكن السؤال عن ذلك أثناء إجراء مقابلة العمل يقلل كثيرًا من فرصة الحصول على الوظيفة.
وحسبما نقلت “سي إن بي سي”، قال “بيرت بين” المدير التنفيذي لشركة التوظيف “إنسايت جلوبال”: هناك سؤالاً واحدًا لا ينبغي أبدًا طرحه في مقابلة العمل وهو : إلى أي مدى تمكنني هذه الوظيفة من تحقيق التوازن بين العمل والحياة؟
وأوضح “بين” – الذي أجرى مقابلات مع مئات المرشحين للعمل طوال حياته المهنية قبل أن يصبح مديرا تنفيذيًا – قائلاً: من خلال هذا السؤال، أنت تخاطر بإرسال رسال خاطئة حول طموحك المهني إلى صاحب العمل المستقبلي.
وأضاف أن السؤال عن التوازن بين العمل والحياة في الشركة يمكن أن يخلق انطباعًا بعدم الالتزام بمسؤوليات هذا المنصب.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن التوازن الصحيح بين العمل والحياة أمر في غاية الأهمية إلا أنها مسألة شخصية للغاية، وترجع إلى الموظف وليس صاحب العمل.
وذكر الخبير “باري دريكسلر” الذي أجرى مقابلات مع أكثر من 10 آلاف مرشح للعمل في مقابلة مع “سي إن بي سي” عام 2018 أن هناك بعض الأسئلة التي يمكن طرحها أثناء مقابلة العمل لفهم طبيعة العمل لكل وظيفة بشكل أفضل.
ومن تلك الأسئلة على سبيل المثال: هل سيكون هناك حاجة للاتصال بي خارج ساعات العمل؟ إذا كان الأمر كذلك، فكم مرة؟، أو ما هي سياسة الشركة بشأن الإجازات؟.
