ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟
في الولايات المتحدة، تقتل المضاعفات الصحية المتعلقة بالحرارة الشديدة أكثر من 600 شخص كل عام، وهذا أكثر من مجموع عدد ضحايا الأعاصير والفيضانات والبرق وكوارث الطقس الأخرى.
الجيد في الأمر أنه يمكن تجنب المخاطر الصحية التي تتسبب بها الحرارة الشديدة، ولكن من المهم تحديد العلامات التحذيرية والتصرف بسرعة وبشكل مناسب عند ظهورها.
ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟
الإجهاد الحراري: هو مقدمة لضربة الشمس وهو نتيجة مباشرة لارتفاع درجة حرارة الجسم.
أعراض الإجهاد الحراري:
التعرق الشديد تسارع نبضات القلب الدوخة التعب برودة الجلد ورطوبته قشعريرة تشنجات العضلات الغثيان والصداع قد تتطور هذه الأعراض بمرور الوقت أو تظهر فجأة، خاصة أثناء فترات التمرين المطول أو بعدها. وعندما لا تتم معالجة الإجهاد الحراري قد يؤدي إلى الإصابة بضربة الشمس، والتي تعتبر أخطر الأمراض المرتبطة بالطقس الحار لأنها قد تؤدي إلى الوفاة.
ضربة الشمس: تنج الإصابة بضربة الشمس عندما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أعلى، وعند درجة الحرارة هذه ، يمكن أن يتلف الدماغ والقلب والكليتين والعضلات، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو الوفاة، لذلك يجب طلب الرعاية الطبية فوراً عند الإصابة بضربة الشمس.
أعراض ضربة الشمس:
ارتفاع درجة حرارة الجسم
تغير الحالة العقلية أو السلوك
الغثيان والقيء
احمرار الجلد
التنفس السريع
تسارع ضربات القلب.
بشكل عام فإن المصاب بالإجهاد الحراري يتعرق كثيرًا ، بينما في حالة الإصابة بضربة الشمس، يتوقف المصاب عن التعرق ويكون جافًا تماما، وهذه قاعدة عامة جيدة تساعد في التفريق بينهما ولكنها ليست دائمًا صحيحة.
كيف يجب أن تتصرف عند إصابة شخص بالإجهاد الحراري؟ في حالة الاشتباه بحدوث إجهاد حراري، يجب إخراج المصاب من المكار الحار وتبريده إن أمكن. يمكن القيام بذلك عن طريق ابعاده عن الشمس وإزالة الملابس الضيقة أو فكها، ورش الجسم بالماء أو وضع أكياس الثلج في منطقة الإبطين والفخذ.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم معالجة الجفاف بشرب الكثير من الماء وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو كميات عالية من السكر.
وإذا كنت تعاني أنت أو أي شخص آخر من ضربة شمس، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.
كيف يمكن تجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالطقس الحار؟ تعرف على العلامات التحذيرية: من المهم معرفة أعراض الإجهاد الحراري وضربة الشمس لتجب الإصابة بهما، فإذا كنت مدركاً لحدوث أي من الأعراض السابقة، اذهب إلى مكان بارد، استرح أو اطلب المساعدة إذا كنت تواجه صعوبة في التنقل.
لا تعتمد على قدرة الجسم على التأقلم: افهم أن الجسم يتأقلم مع الحرارة ، لكن الأمر سيستغرق أيامًا ليتأقلم الجسم، لذلك إذا لم تكن معتاداً على الحرارة منذ أسابيع أو شهور عديدة ، فكن على دراية بأن جسمك لن يتعامل معها بالطريقة الصحيحة قبل أن يتأقلم.
حافط على ترطيب الجسم: يساعد ترطيب الجسم مسبقاً في الحفاظ على درجة حرارة الجسم آمنة، لذلك حاول في فترات الحر أن تشرب الماء أكثر وليس فقط عندما تشعر بالعطش، فشعور الجسم بالعطش يعني أنه جاف.
استجب على الفور إذا بدأت تشعر بالمرض: إذا بدأت تشعر بالمرض ، أو لم تكن على ما يرام ، فابتعد عن الشمس والجأ إلى الظل حيث تجد بعض الهواء البارد الذي يهب باتجاهك، هذا سيساعد على خفض درجة حرارتك.
