ما قصة هاشتاق #انقذوا_رهف_اليامي الذي تصدر الترند السعودي!
تصدر وسم “#انقذوا_رهف_اليامي” قائمة الأكثر تغريدًا على موقع التدوين “تويتر” في المملكة العربية السعودية خلال الساعات القليلة الماضية مع أكثر من 6 آلاف تغريدة انقسمت بين متعاطفٍ مع المدربة الرياضية السعودي رهف اليامي ومشكك بحقيقة قصتها.
وانطلق الوسم من قبل فتيات متضامنات مع المدربة الرياضة رفعة اليامي، والتي عُرفت إعلاميًا بـ”رهف اليامي”، بعد تداول مجموعة من الصور وتسجيلات صوتية تؤكد من خلالها تعرضها للتعنيف الجسدي من قبل عائلتها.
وبحسب الصور المتداولة، فقد ظهرت رهف أو رفعة وهي على سرير الشفاء في أحد المستشفيات وقد زودت بجهاز تنفس على أنفها، فيما أظهرت صورة أخرى تواجد أحد رجال الأمن في غرفة المستشفى للإدلاء بإفادتها.
كما تناقل النشطاء تسجيلًا صوتيًا قيل بأنه يعود لرهف والذي استنجدت من خلاله بتوفير الحماية لها بعد تعرضها للتعنيف. (لم يتسن التحقق من التسجيل الصوتي)
وذكرت حسابات متعاطفة مع رهف بأنها ليست المرة الأولى التي تتعرض لها للتعنيف الجسدي من قبل عائلتها وخاصة والدها وأشقائها حتى إنها كانت قد حاولت الانتحار في إحدى المرات.
وبعد ساعات من تداول قصة رهف، أعلنت شرطة نجران عن مباشرتها بلاغًا عن تعرض فتاة للإيذاء من قِبل أحد أفراد أسرتها، وتسليمها لجهة الاختصاص مع متابعة تطبيق الإجراءات النظامية، وتاليًا نص بيان شرطة نجران:
وكانت رهف أو رفعة قد أثارت جدلًا في عام 2021 حين انتشرت أنباء قتلها من قبل عائلتها بعد أن تم اختطافها من قبل بعض أقاربها ومن ثم إلقاء القوى الأمنية في السعودية القبض عليهم وإيداعها في إحدى دور الرعاية الاجتماعية.
البوابة