ما هو الرجيم السويدي ومدى قدرته على إنقاص الوزن؟
تختلف الأنظمة الغذائيّة الهادفة لإنقاص الوزن من حيث الأطعمة التي توصي بتناولها والأغذية الأخرى التي تدعو إلى تجنّبها، ويعود اختيار الحمية المُناسبة إلى طبيعة الجسم ومدى فعاليّة الرّجيم في إنقاص الوزن وتأمينه في الوقت نفسه العناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم.
ما هو الرّجيم السويدي؟
يتميّز الرجيم السويدي بقدرته السريعة على حرق الدّهون وإنقاص الوزن، وهو يساعد على التخلّص من الوزن الزائد بمقدار حوالي 7 إلى 10 كيلوغرامات في خلال أسبوعين.
ويحفّز هذا الرّجيم عمليّة الأيض كما أنّه يعزّز حرق الدّهون المتراكمة في الجسم خصوصاً في منطقة البطن ومنطقة الأرداف.
ما يمكن تناوله في الرّجيم السويدي
يمكن عند اتّباع الرّجيم السويدي تناول أنواعٍ مختلفةٍ من الطّعام إذ أنّه لا يعتمد على نظامٍ صارم، فمن الممكن أكل أيّ شيء وفي أيّ وقت.
أمّا في ما يتعلّق بالسوائل، فيُنصح بالحدّ من نسبة القهوة والشاي والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مع ضرورة الإكثار من شرب الماء بمقدار ليترين يوميّاً.
أهمّية الثوم
يكتسب الثوم أهمّية كبرى في الرّجيم السويدي، ومن أبرز فوائده التي تحفّز على تناوله نذكر:
– إضفاء طعمٍ لذيذ إلى الأطعمة الخاصة بالرّجيم، فتصبح شهيّةً من دون تكبّد المزيد من السّعرات الحراريّة.
– تقوية مناعة الجسم ضدّ البكتيريا.
– المساعدة على خفض نسبة السكر في الدم.
– المساهمة في ضبط معدّلات ضغط الدم ومنعها من الإرتفاع فوق المستوى الطّبيعي، ما يحسّن من صحّة القلب والأوعية الدمويّة.
قواعد الرّجيم السويدي
رغم أنّ الرّجيم السويدي لا يحرم الجسم من تناول أيّ نوعٍ من الطّعام، إلا أنّ هناك بعض القواعد التي لا بدّ من اتّباعها للحصول على النّتيجة المرجوّة، وهي:
– تقطيع فصّ أو فصّين من الثوم وبلعهم على الرّيق وشرب الماء الفاتر مع ليمون.
– تناول كوبين من الماء الفاتر قبل حوالي ساعتين من تناول وجبة الغذاء.
– يُفضّل تناول علبةٍ من الزبادي مع إضافة ملعقة شوفان إليها، خلال وجبة العشاء قبل النّوم.
يُعرَف الرّجيم السويدي بأنّه ينقص نسبة جيّدة من الدّهون ويساعد في التخلّص من الكرش والشّحوم المتراكمة في الجسم وفي مدّةٍ قصيرة من دون تقييد الرّغبة في تناول أيّ طعامٍ كان.