ما هو النظام الغذائي المقاوم للأنسولين؟

يُنصح الذين يعانون من حالات صحية مثل السكري من النوع 2، أو سكري الحمل، أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات باتباع نظام غذائي مقاوم للأنسولين، وهو نظام مفيد للجميع يجمع بين الكربوهيدرات والبروتين والدهون.

وبحسب الجمعية الأمريكية للسكري، تتطوّر حالة عدم تحمّل الأنسولين لدى البعض، ويحتاجون إلى بناء مزيد من العضلات، وإزالة الدهون عن خلايا الكبد ليستطيع الجسم امتصاص الجلوكوز.

وتتطوّر هذه الحالة بسبب عوامل مثل: الجينات، والعمر، والالتهابات، وعدم النشاط أو زيادة الوزن.

ويساعد تناول البروتين والدهون على إبطاء عملية ارتفاع نسبة السكر بالدم عقب تناول الطعام، كما يعزّز ذلك تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، والبقول.

ويتكون نصف الطبق المثالي للنظام المقاوم للأنسولين من الخضروات، وربعه من الكربوهيدرات، والربع الأخير من البروتين والدهون.

وتتضمن الأطعمة التي تحتوي على البروتين والدهون: اللحوم، والدجاج، والأسماك، والجبن، والأفوكادو، والزيت، والفاصوليا، والمكسرات، والبذور.

وقد أظهرت دراسات أن الكربوهيدرات المعقدة أفضل، لأنها ترفع نسبة السكر بالدم ببطء، ومن أمثلتها الخبز الأسمر، والأرز البني، والشوفان، والشعير، والبطاطا.

ومن أهم مصادر الدهون الأحادية الصحية: الأفوكادو، وزيت الكانولا، وزيت الزيتون، والزيتون، والفول السوداني، وزيت القرطم، والمكسرات.