ما هي أسباب اعتلال عضلة القلب؟
الهبوط المفاجئ لعضلة القلب أو اعتلال عضلة القلب، من الحالات المرضية التي تصيب القلب وتهدد بالعديد من المضاعفات الخطيرة منها النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وانسداد الشرايين.
وهي حالة مرضية تصيب عضلة القلب بشكل يجعل من الصعب ضخ الدم من القلب إلى باقي الجسم، ويمكن أن يؤدي اعتلال عضلة القلب إلى فشل القلب.
وهناك ستة أسباب تقف خلف الهبوط المفاجئ لعضلة في القلب في الآتي:
– ارتفاع ضغط الدم: وهذا يمكن أن يضغط أكثر على القلب، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى فشل القلب.
– التهاب عضلة القلب، نتيجة للإصابة بعدوى فيروسية.
– زيادة نشاط الغدة الدرقية أو ارتفاع الضغط في الرئتين (ارتفاع ضغط الدم الرئوي) مما يؤدي إلى قصور القلب.
– تصلب الأوعية الدموية، نتيجة لتراكم الكولسترول على جدران الأوعية الدموية، والتي تصبح حاجزاً أمام تدفق الدم، فيضطر القلب إلى بذل مجهودٍ أكبر لضخه، فيتسبب ذلك في إضعاف عضلته.
– انخفاض كمية الأكسجين في الدم.
– زيادة سمك عضلة القلب أو الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل السكري أو السمنة.
قد لا تظهر أية أعراض أو علامات في المراحل المبكرة من اعتلال عضلة القلب، لكن عند تقدُّم الحالة، تظهر العلامات والأعراض التالية:
– صعوبة في التنفس مع المجهود أو أثناء الراحة.
– تورُّم الساقين والكاحلين والقدمين.
– انتفاخ البطن نظراً لتراكُم السائل بها.
– الكحة أثناء الاستلقاء، والإرهاق.
– الشعور بسرعة ضربات القلب أو الخفقان أو رفرفة القلب.
– الشعور بعدم الراحة أو ضغط بالصدر.
– الشعور بالدوار وخفة الرأس والإعياء.
وللوقاية من الهبوط المفاجئ في عضلة القلب:
– ضرورة التحكم في ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول وداء السكري.
– اتباع نظام غذائي صحي وتغيير نمط الحياة.
– التوقف فوراً عن التدخين.
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
– أخذ قسط وافٍ من النوم.
– السيطرة على ضغط الدم المرتفع.
هناك العديد من العلاجات التى يتم اعتمادها أو اعتماد أكثر من نوع منها والتي تتصل بحالة المريض، والعلاج عامة يهدف إلى السيطرة على الأعراض لأطول فترة ممكنة وإبطاء تقدم الحالة، ومنها:
– العلاج الدوائي: يهدف إلى تحسين قدرة القلب على ضخ الدم، وتحسين تدفق الدم، وانخفاض ضغط الدم، وبطء معدل ضربات القلب، وإزالة السوائل الزائدة من الجسم أو منع تكون جلطات الدم.
– العلاج من خلال أجهزة تزرع في القلب (تساعد في السيطرة على إيقاع ضربات القلب)، ومنها: لتنظيم ضربات القلب (Pace maker)ولتزيل الرجفان (ICD) وجهاز المساعدة البطينية (VAD).
– العلاج من خلال التمارين الهوائية مثل الإيروبيك أو الكارديو.
– العلاج الجراحي.