منوعات

ما هي أسباب الألم في مؤخرة الرأس؟

هل تعاني من ألم مزعج في مؤخرة رأسك؟ لا داعي للقلق، فهذه ظاهرة شائعة تصيب الكثيرين. في هذا المقال، سنلقي الضوء على أسباب ألم الرأس من الخلف وطرق علاجه الفعّالة.
تتنوع أسباب ألم الرأس من الخلف، وتشمل:
صداع التوتر: وهو السبب الأكثر شيوعًا، ويسبب ألمًا خفيفًا إلى متوسطًا في شدته على شكل ضغط أو شدّ حول الرأس والرقبة.
مشاكل في الرقبة: مثل التواء الرقبة أو التهاب المفاصل، ممّا يُسبب ألمًا في مؤخرة الرأس والرقبة قد يزداد سوءًا مع الحركة.
الصداع النصفي: يسبب ألمًا نابضًا شديدًا في جانب واحد من الرأس، وقد يصاحبه غثيان وقيء وحساسية للضوء والصوت.
التهاب الجيوب الأنفية: يُسبب ألمًا في الوجه والجبين وخلف العينين، وقد يُصاحبه احتقان في الأنف وسيلان الأنف.
عدوى الأذن: يُسبب ألمًا في الأذن وقد ينتشر إلى مؤخرة الرأس.
ارتفاع ضغط الدم: قد يُسبب ألمًا نابضًا في الرأس، خاصة في مؤخرة الرأس والجانبين.
الحالات الطبية الأخرى: مثل التهاب السحايا أو الأورام الدماغية، ولكنها أقل شيوعًا.
كيف يتم علاج ألم الرأس من الخلف؟ يعتمد علاج ألم الرأس من الخلف على السبب الكامن وراءه. إليك بعض العلاجات الشائعة:
مسكنات الألم: مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، للمساعدة في تخفيف الألم.
العلاجات الموضعية: مثل الكريمات أو المراهم التي تحتوي على مسكنات للألم، لتخفيف توتر العضلات.
تمارين الإطالة: لتحسين مرونة الرقبة وتقليل التوتر.
العلاج الطبيعي: لتقوية عضلات الرقبة والكتفين.
العلاجات النفسية: مثل تقنيات الاسترخاء أو العلاج المعرفي السلوكي، للتعامل مع التوتر والقلق.
الأدوية الموصوفة: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مثل مضادات الالتهابات غير الستيرويدية أو مرخيات العضلات.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟ إذا كان ألم رأسك من الخلف شديدًا أو لا يتحسن بالعلاجات المنزلية، أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى أو تصلب الرقبة أو تغيرات في الرؤية، فمن المهم زيارة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراءه والحصول على العلاج المناسب.

مقالات ذات صلة
زر الذهاب إلى الأعلى