ترند

ما هي أمنية محمد الصيرفي؟

في داخل كل إنسان هناك إنسان آخر غيره، يسكن في أحلامه، ويدور في باله دوران العصافير على أعشاشها !

لربما اختلفت طباعهما، ولربما كانت لديهما التطلعات والأفكار نفسها، التي تتشابه في ما بينها من حيث المبدأ، على الأقل. هذا بالنسبة إلى الإنسان العادي…

أما الفنان، ففي داخله فنان نفسه، قد يهوى الإبداع والتحليق عالياً في عباب الخيال، لينطلق في مخيلته نحو كواكب بعيدة خارج المجرات الفنية المعروفة في عالم النجومية. وقد يَود لو أن عقارب الزمن تعود به عشرات السنين إلى الماضي الجميل، ليُجسد دوراً لشخصية فنية قديمة أو تاريخية، لطالما أحبّها وشعر بقربها إليه.

… «في القالب»، زاوية رمضانية تضيء على نجوم الفن والإعلام، ممن تعلّقوا بشخصيات معينة في الماضي أو الحاضر، ويحلمون بتقمصها فنياً. فكان لنا هذا اللقاء بالفنان محمد الصيرفي.

• من الفنان أو الشخصية العالمية أو العربية الذي تريد أن تتقمص شخصيته؟

– آل باتشينو، الممثل السينمائي والمسرحي الأميركي الشهير، والحائز العديد من الجوائز، منها الأوسكار و«غولدن غلوب»، ولعب الكثير من الأدوار التي تتصف بالجرأة والغضب المتفجر.

• ماالفيلم الذي تريد أن تتقمص الدور ذاته لهذا الفنان؟

– فيلم «Scarface»، ودوره كتاجر المخدرات المجنون توني مونتانا في الفيلم الذي أنتج العام 1983، والذي قام بإخراجه بريان دي بالما، ولكنها تبقى مجرد أمنية فقط.

• ما أكثر جملة أو الأفيهات التي تتذكرها للفنان؟

– آل باتشينو له جمل وأقوال كثيرة منها: «من الخطأ أن تعامل البشر كلهم بنفس الأسلوب، فالحذاء والتاج كلاها يُلبس، لكن أحدهما تضعه على رأسك، والآخر تدوسه بأقدامك»، وأيضاً «لا تحاسبني على ما يصلك عني، حاسبني فقط على ما تراه مني وتسمعه بلساني».

• إذا عرض عليك تجسيد دور الفنان ذاته أو الشخصية، فهل توافق؟

-لا، أنا غير مؤهل لتجسيد دوره، لأن هناك من هو أفضل مني، ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه، وأنا من المعجبين به وصعب جداً أن أقلده أو أجسد دوره، وهناك مثلاً الفنان العملاق أحمد زكي قام بدوره في فيلم «الإمبراطور» ولكن لم ينجح كما نجح آل باتشينو. وطبعاً يرجع ذلك لعدم وجود المؤهلات السينمائية في مصر والتي توجد في أميركا، ما أضعف الفيلم، بالرغم من أن أحمد زكي فنان كبير وله تاريخ في السينما.

• هل تفضل أفلام المغامرات أم الأكشن أم الكوميدي؟

– المغامرات والكوميدي، ومن الممكن الخيالي وطبعاً على حسب الفكرة والتصنيف.

• هل تتمنى أن تكون في زمن هذا الفنان أو الشخصية أم تفضل هذا الزمن الذي نحن فيه؟

– أتمنى أن أكون في زمن الستينات في مصر، بما أن ذلك الزمن كان يتسم بالهدوء والمتعة والثروة، فكانت الحياة ممتعة، خصوصاً في المجال الفني كانت هناك أفلام ذات قيمة وثرية بالقصص المشوقة وقصص الحب الرومانسية، وما في مشاكل نفس الزمن الحالي الذي اختلف بشكل كبير عما قبل.

المصدر: الراي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى