ما هي العلاقة بين الصداع والإمساك؟
بيَّنت إحدى الدراسات، عن وجود علاقة بين الإمساك والصداع، إذ يعتبر الصداع واحدا من الحالات المترافقة التي يشعر بها الإنسان حال إصابته بالإمساك.
ومن الأسباب التي قد تسبب الشعور بالصداع والإمساك في آن واحد الجفاف، وذلك عند خسارة الجسم كمية كبيرة من السوائل، إضافة لقلة تناول الأغذية الغنية بالألياف والسكريات، أو اعتماد الأغذية التي لا تحوي على الألياف أبدا.
و يضاف لذلك مرض الاضطرابات الهضمية، الذي يعاني فيه الشخص المصاب من التهاب في الأمعاء أو تلفها نتيجة لتناول الجلوتين، وهو نوع من البروتينات الموجودة في القمح، ويتم علاجه باتباع حمية غذائية خالية من الجلوتين لتساعد على تخفيف أعراض الجهاز الهضمي وتحسين صحة الأمعاء.
ومن الممكن أن تتسبب الحالة النفسية في حدوث الصداع واضطراب في الجهاز الهضمي، ويأتي ضمن ذلك التوتر والقلق والاكتئاب وإيجاد صعوبة في النوم والشعور الدائم والمستمر بالحزن، وقد يستغرق العلاج في هذه الحالات زمنا طويلا.
وكذلك الألم العضلي الليفي أو المعروف باسم “فيبروميالجيا”، والتي تسبب حدوث ألم شديد في العضلات يرافقه صداع أو صداع نصفي بالإضافة لاضطرابات في الجهاز الهضمي.
وقد تسبب بعض أنواع الأدوية أيضا الصداع والإمساك كبعض من آثارها الجانبية، الأمر الذي يستوجب مراجعة الطبيب للحصول على استشارته حال حدوث ذلك.
وآخر ما قد يسبب التزامن في حدوث الإمساك والصداع هو متلازمة التعب المزمن، التي تسبب الشعور بالإرهاق، وقد يعاني بعض المصابين فيها من الصداع الشديد وحدوث الإمساك.
وأفضل ما يمكن فعله للتخلص من الصداع والإمساك هو المحافظة على رطوبة الجسم وتناول الأغذية الغنية بالألياف، والاعتماد على نظام غذائي صحي متوازن.