ما هي تقنية “واي فاي” تحت الماء؟
لقد ربط الإنترنت عشرات المليارات من الأجهزة حول العالم حتّى توصّل العلماء مؤخّراً إلى تطوير نظام جديد أطلق عليه إسم “Aqua-Fi” يعمل تحت الماء ويسمح للغطاسين بمشاركة الصّور واللقطات فوراً على أجهزة الكمبيوتر.
وفي التّفاصيل، تعمل التقنية على نقل البيانات من الهاتف الذكي للغطاس إلى كاشف ضوئي متصل بجهاز تحت الماء، إذ يحول الجهاز الأوّل الصور ومقاطع الفيديو والبيانات الأخرى إلى سلسلة من أشعة ضوئية تعمل بسرعة فائقة جدًا. ومن ثمّ يرسل الكاشف الضوئي “Raspberry Pi” الأشعّة إلى الحاسوب المستقبل على سطح الماء الذي بدوره سيحوّل البيانات إلى اللقطات الأصلية.
وقد ابتكر الباحثون جهازاً كرويّاً قادراً على التقاط الضوء من جميع الزوايا واختبروا النظام عن طريق تحميل المحتوى بين جهازي الكمبيوتر وتنزيلها ووصلوا إلى سرعة نقل بيانات قصوى تبلغ 2.11 ميغابايت في الثانية، ومتوسط تأخير قدره 1.00 مللي/ثانية لرحلة ذهاب وإياب.
وقال باسم شحادة من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا: يتوق النّاس دائماً إلى استكشاف البيئات تحت الماء بكامل تفاصيلها. وهذا ما قمتُ به بالفعل مع فريق الباحثين”.
وأضاف: “لن يتوفّر هذا الجهاز تجاريّاً في الوقت الحالي قبل التغلّب على العقبات والمشكلات الموجودة فيه”.
المصدر: LBCI