مباحثات سعودية أمريكية قبيل وصول بلينكن إلى الرياض
ناقش نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، اليوم الخميس، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة مايكل راتني المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها وذلك قبل وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى الرياض خلال أيام.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأن الخريجي استعرض مع راتني “العلاقات الثنائية وتعزيز مجالات التعاون في كافة الجوانب، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها”.
ويأتي هذا اللقاء قبل أيام من وصول وزير الخارجية الأمريكي إلى السعودية.
وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي في وقت سابق إن بلينكن، سيقوم بزيارة للمنطقة تشمل السعودية والإمارات وقطر والأردن وإسرائيل، أواخر الأسبوع المقبل، لمناقشة الحرب في غزة.
وأضاف الموقع، نقلاً عن 5 مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وعرب، أن هذه الزيارة ستكون هي الرحلة الرابعة التي يجريها بلينكن إلى الشرق الأوسط والزيارة الخامسة له إلى إسرائيل منذ بدء الحرب.
وتعد رحلته جزءاً من سلسلة مستمرة من الزيارات رفيعة المستوى التي يقوم بها مسؤولو إدارة بايدن، لإجراء مشاورات مستمرة مع الحكومة الإسرائيلية والشركاء الإقليميين حول الأزمة في القطاع.
وقال المسؤولون إنه من المتوقع أن يصل بلينكن إلى إسرائيل أواخر الأسبوع المقبل، على الأرجح الجمعة.
وذكر مسؤول أمريكي أن التوقفات المتوقعة في الرحلة ليست نهائية ومن الممكن أن تتغير.
والتقى بلينكن، في واشنطن، الثلاثاء الماضي، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
كما التقى ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الاجتماع ركز على التخطيط للانتقال من القتال العنيف في غزة إلى مرحلة مختلفة من الحرب “تركز إلى حد كبير على أهداف عالية القيمة لحماس”.
وأوضح المسؤول أن سوليفان وديرمر ناقشا أيضاً الخطوات العملية لتحسين الوضع الإنساني في غزة، وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين، والجهود المبذولة لإعادة الرهائن المتبقين إلى ديارهم.
وتحدث سوليفان وديرمر عن “التخطيط لما بعد الحرب، وضمن ذلك الحكم والأمن في غزة، والأفق السياسي للشعب الفلسطيني، ومواصلة العمل على التطبيع ودمج إسرائيل في المنطقة”.