مبعوثون أفارقة يجتمعون مع رئيس وزراء إثيوبيا
يجتمع مبعوثو سلام أفارقة مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يوم الجمعة 27 نوفمبر 2020 بعد يوم من إعلانه أن الجيش بدأ “المرحلة الأخيرة” من هجوم في إقليم تيجراي بشمال البلاد عبرت جماعات حقوقية عن خشيتها من أن يسفر عن سقوط عدد ضخم من الضحايا المدنيين.
وأمهلت الحكومة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حتى يوم الأربعاء الماضي لتلقي أسلحتها أو تواجه هجوما على مقلي، عاصمة الإقليم التي يقطنها 500 ألف نسمة. وتقول الأمم المتحدة إن 200 من موظفي الإغاثة موجودون في المدينة أيضا.
وقال رضوان حسين المتحدث باسم لجنة حالة الطوارئ المعنية بالصراع في تيجراي إن المبعوثين سيجتمعون مع أبي في الساعة 11 صباحا (0800 بتوقيت جرينتش).
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال سيريل رامابوسا رئيس جنوب أفريقيا، الذي يرأس أيضا الاتحاد الأفريقي، إن مبعوثي الاتحاد سيتوجهون إلى أديس أبابا “برؤية تهدف للمساعدة في التوسط بين طرفي الصراع”.
وذكر أبي أنه لن يجري محادثات مع زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حتى يستسلموا أو يهزموا.
ويُعتقد أن آلاف الأشخاص لقوا حتفهم جراء القصف الجوي والقتال البري منذ بدأت المعارك في الرابع من الشهر الجاري.