مبعوث الأمين العام إلى سوريا غير بيدرسون: لا يوجد حل سهل لإدلب ويجب وقف الأعمال القتالية
نيويورك – هاشتاقات الكويت:
قال غير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا، إن القتال في إدلب وحولها يتواصل في ظل توافد تقارير عن ضربات جوية وقصف مدفعي وهجمات بالهاون كل منها ينطوي على استخدام عشوائي للقوة. ومازال قتل المدنيين مستمرا كما تم تهجير مئات الآلاف من السكان.
بيدرسون، الذي كان يتحدث أمس الخميس أمام مجلس الأمن الدولي، عبر دائرة تليفزيونية من جنيف، قال إن هيئة تحرير الشام التي وضعها مجلس الأمن على لائحة الإرهاب، تتواجد بقوة في إدلب، داعيا الهيئة إلى وقف هجماتها، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجوب توفير الحماية اللازمة لحوالي ثلاثة ملايين مدني في إدلب والمدنيين في المناطق المحيطة.
وفي هذا السياق أكد بيدرسون على ما جاء على لسان الأمين العام الأسبوع الماضي حول أهمية الانصياع للقوانين الدولية والإنسانية حتى خلال محاربة الإرهاب.
وأشار إلى أن التقارير حول التبادل العسكري بين الحكومة السورية ومراكز المراقبة التركية تثير قلقا بالغا.
وأوضح المبعوث الخاص، “مما لا شك فيه أنه لا يوجد حل سهل لإدلب، لكن الوسيلة الوحيدة لإيجاد حل هي وقف الأعمال القتالية وانخراط أصحاب المصلحة الرئيسيين في نهج تعاوني لمكافحة الإرهاب – نهج يضمن حماية المدنيين”.
وكانت كل من تركيا، التي زارها بيدرسون في وقت سابق من هذا الشهر والاتحاد الروسي الذي سيزوره الأسبوع المقبل، قد طمأنا المبعوث الخاص بأنهما ما زالا ملتزمين بمذكرة التفاهم الصادرة في أيلول/سبتمبر 2018 وبمجموعة العمل. غير أن المبعوث الخاص دعا الدولتين إلى عكس ذلك على الأرض، مكررا بشدة نداء الأمين العام إلى روسيا وتركيا لتعزيز الاستقرار دون تأخير.
ودعا المبعوث الخاص إلى تثبيت الاستقرار في إدلب قائلا “إذا تم تحقيق ذلك، فيجب أن نتجنب خطر سيناريو “لا حرب-لا سلام”.