متاحف «دبي للثقافة» تفتح أبوابها 1 يونيو
في إطار الاستئناف التدريجي للحياة الطبيعية في دبي وتماشياً مع قرار المجلس التنفيذي باستئناف الحركة الاقتصادية من الساعة 6 صباحاً وحتى 11 مساءً، أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» افتتاح المتاحف التابعة لها في إمارة دبي بشكل تدريجي.
وتبدأ المتاحف في استقبال الزوار في متحف الاتحاد ومتحف الشندغة اعتباراً من 1 يونيو 2020، وذلك يومياً من الساعة العاشرة صباحاً حتى الخامسة مساءً، ومتحف المسكوكات من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية ظهراً يومياً من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع.
وأوضحت «دبي للثقافة» أن هذه الخطوة تؤكد حرص الهيئة على استعادة الحركة الثقافية لنشاطها في الإمارة وإبقاء الجمهور على تواصل مع تاريخ إمارة دبي ومعالمها الثقافية، مع الأخذ في الاعتبار تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والاحتياطات الوقائية المعمول بها حالياً والموصى بها من قبل مختلف الجهات المعنية في الدولة، والتي تضمن لكل من العاملين في تلك المواقع وكذلك الزوار أعلى مستويات الحماية من فيروس كوفيد-19 ويضمن عدم انتشاره.
وحفاظاً على قواعد السلامة العامة في هذه المرحلة، سيتم السماح باستقبال الزوار بنسبة 50% فقط من العدد الإجمالي الذي تستوعبه المتاحف عادة، حيث سيقتصر عدد أعضاء المجموعات المشتركة في الجولات السياحية على 5 أشخاص بحد أقصى.
وستكون المتاحف المُشار إليها متاحة أمام أفراد الجمهور الذين تراوح أعمارهم بين 12 و59 عاماً فقط، بهدف حماية الأطفال وكبار السن وضمان سلامتهم الكاملة، في حين لن يتم السماح بإقامة الفعاليات والاحتفالات في تلك المواقع في الوقت الراهن.
وأوضحت الهيئة أنه سيتم توفير جميع مستلزمات التعقيم في مختلف أنحاء المتاحف، من نقاط الدخول حتى نقاط الخروج، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بالحفاظ على مسافة مترين بين زائر وآخر، وإلزام العاملين والزوار بارتداء الكمامات قبل دخول الموقع، كما سيتم إجراء الفحص الحراري لكل من يدخل المتاحف، وتخصيص مناطق عزل للحالات المشتبه في إصابتها وتعاني من الأعراض المعروفة للفيروس.
ورغم توفير مكاتب حجز التذاكر في المواقع المشمولة في قرار الافتتاح، تشجع «دبي للثقافة» الزوار على استخدام بطاقات نول الذكية أو بطاقات الائتمان التي تتيح لهم الدخول دون الحاجة إلى التعامل مع العملات النقدية لشراء التذاكر. كما يمكن شراء التذاكر عبر الإنترنت من خلال بوابة تذاكر «At The Top» ، برج خليفة كجزء من الشراكة المستمرة بين الجانبين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود «دبي للثقافة» الرامية إلى تمكين كل فرد في مجتمع دولة الإمارات من الحفاظ على صلته بتاريخ دبي الغني ومفردات التراث الأصيل الذي تزخر به.
وتلتزم الهيئة بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقاً من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، لتحقيق رؤيتها في أن تكون مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
