متحدث بإسم البيت الأبيض: الإحتلال سيسمح بدخول المساعدات إلى غزة
قال البيت الأبيض، الجمعة، إنه يعتقد أن إسرائيل ستسمح لشاحنات المساعدات الإنسانية بدخول غزة بعد فترة توقف بسبب استئناف القتال بين إسرائيل وحماس، لكن من المرجح أن ينخفض عدد الشاحنات.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، نقلاً عن تقارير واردة من الجانب الإسرائيلي، إن إسرائيل وافقت على استئناف السماح بمرور شاحنات المساعدات بناء على طلب من الولايات المتحدة.
لكنه قال إن عدد الشاحنات من المرجح أن ينخفض إلى العشرات يومياً بدلاً من مئات الشاحنات التي دخلت إلى غزة يومياً خلال هدنة استمرت أسبوعا وانتهت صباح الجمعة.
وقال كيربي إن “غزة بحاجة إلى المزيد من المساعدات لكن قرار استئناف تسليمها بعد عمليات تفتيش صارمة يبدو وكأنه علامة جيدة للمضي قدماً”.
ويضغط المسؤولون الأمريكيون من أجل استئناف الهدنة بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة. وقال كيربي إن “حماس هي المسؤولة عن انهيار الهدنة”.
وأضاف “بسبب حماس انتهت هذه الهدنة. المسؤولية تقع على عاتق حماس”. وعدل كيربي العدد الذي أعلنه في وقت سابق للمحتجزين الأمريكيين الذين أطلقت حماس سراحهم حتى الآن من 6 إلى 4.
من جانب آخر قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بمصر ضياء رشوان، الجمعة، إن بلاده “تبذل حالياً أقصى الجهود مع الشركاء، من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت، ومدها لفترات أخرى”.
وتابع في بيان صحفي “بما يسمح بمواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة للأشقاء في قطاع غزة والتي وصلت لحد الكارثة، سواء بوقف الحرب عليهم، أو بسرعة وكثافة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم”.
وأعلن أن “مصر تأسف كثيراً لكسر الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة”.
وانتهت، صباح الجمعة، هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، بوساطة قطرية مصرية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع. وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع.
ومن ناحية أخرى، نفى رشوان نفياً تاماً صحة ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بزعم وصول القصف الاسرائيلي في قطاع غزة، إلى الجانب المصري من معبر رفح.
وطالب رشوان “الجميع في الظروف الدقيقة الحالية، الالتزام بما تصدره الجهات الرسمية المصرية المختصة عن أي تطور جديد”.
وحذرت مصر “من مغبة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، ودعاوى المسئولين الإسرائيليين المشجعة لتهجير الفلسطينيين خارج حدود غزة، في انتهاك صارخ لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ولكافة أحكام القانون الدولي الإنساني”، وفقاً بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية.