أخبار العالمهاشتاقات بلس

السلطة الفلسطينية: لا أحد سينجو من التهور الصهيوني

صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الخميس، بأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، والذي أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف في قطاع غزة، واستشهاد 9 في الضفة الغربية، في الساعات الـ24 الماضية، يشير بوضوح إلى أن الاحتلال يصر على تحدي المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزاً عن محاسبته ووقف حربه على شعبنا الفلسطيني.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الخميس، عن أبو ردينة “نحذر الجميع لأن استمرار سلطات الاحتلال في شن حربها الشاملة على شعبنا الفلسطيني، والتي جرت المنطقة برمتها إلى مربع الانفجار لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمن هذا التهور الإسرائيلي”.

وأضاف أن “حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، واستمرار جرائم القتل والاعتقال في الضفة الغربية، والقدس الشرقية، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً، خاصة من الإدارة الأمريكية، لإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها التي انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي، خاصة قرار محكمة العدل الدولية الذي طالب إسرائيل بكل وضوح بوقف حربها على شعبنا”.

وقال أبوردينة: “الطريق الصحيح لإنهاء دوامة العنف والتصعيد هو الامتثال للشرعية الدولية، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، لينعم العالم بالسلام والأمن والاستقرار”.

وأكد أبو ردينة، ضرورة “التحرك العربي مع الجانب الأمريكي، لاتخاذ قرار جدي لوقف الحرب، ومنع التهجير، حتى لا تبقى دوامة العنف والموت مستمرة، والتي لن ينجو منها أحد”.

زر الذهاب إلى الأعلى