منوعات

متعافية من السرطان تطور قبعات تمنع سقوط الشعر نتيجة العلاج الكيميائي

بعد أن قام الأطباء بتشخيص إصابة باولا إسترادا بسرطان الثدي في عام 2009، قررت السيدة الأرجنتينية التي كانت تبلغ من العمر وقتها 41 عاماً أنها لن تتغلب على المرض فحسب، بل ستفعل ذلك دون أن تفقد شعرها الأشقر الطويل بسبب العلاج الكيميائي.

وفي منزلها في بوينس آيرس، قامت إسترادا بصنع غطاء للرأس من أكياس الثلج، للحفاظ على فروة رأسها باردة، ودرء تساقط الشعر، وفقاً لما نقلته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية.

وقالت إسترادا، البالغة من العمر الآن 54 عاماً: «لقد نجح الأمر حقاً. لم يسقط شعري ولم يدرك أحد أنني أتلقى علاجاً كيميائياً».

وبتبريد فروة الرأس يتم تضييق الأوعية الدموية ومنع أدوية العلاج الكيميائي من الوصول إلى بصيلات الشعر.

وقالت إسترادا إنها قامت مؤخراً بعد تعافيها من السرطان بصنع عدد كبير من قبعات التبريد وقامت بتوزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة بعلاج السرطان، ليستفيد منها جميع المرضى مثلما حدث معها.

وتصنع القبعات باستخدام مواد هلامية (جل) تكلفتها أقل من دولارين، وفقاً لإسترادا، التي قالت إن هذا الأمر جعلها متاحة لجميع فئات الشعب.

وأضافت قائلة: «يجب استخدام القبعات بدءاً من الجلسة العلاجية الأولى، وحفظها عند – 4 درجات فهرنهايت (- 20 درجة مئوية)، وتغييرها كل 30 دقيقة.

ولفتت إسترادا، التي تكتب الآن كتاباً عن تجربتها، إلى أنها تتلقى كل يوم دعوات شكر وامتنان من المرضى الذين تحسنت رحلاتهم مع السرطان بسبب هذه القبعات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى