متى تُستخدم حقن فيتامين D ؟

يمكن الحصول على فيتامين D بشكلٍ طبيعي من خلال التعرض لأشعة الشمس غير الضارة ومن النظام الغذائي المتبع، عن طريق التركيز على الأطعمة المغذية المحتوية على الفيتامينات والمعادن الضرورية ومنها هذا الفيتامين. كما يمكن اللجوء إلى أخذ مكملات فيتامين D بعد استشارة الطبيب.

بالإضافة إلى كلّ هذه الوسائل التي يمكن الحصول من خلالها على هذا الفيتامين، هناك أيضاً حقن فيتامين D.

ما هي حقن فيتامين D؟

حقنة فيتامين D تُعتبر من الوسائل التي يمكن من خلالها الحصول على الجرعة الكافية التي يحتاجها الجسم من هذا الفيتامين. وهذ حقنة يتمّ صنعها يدوياً تُستخدم للذين يعانون من مستويات منخفضة من الكالسيوم ومن حالات صحية وأمراض معينة تؤثر سلباً على امتصاص الجسم لهذا الفيتامين.

متى يمكن اللجوء إليها؟

تُعطى حقن فيتامين D في العضل أو الوريد وتوفّر جرعة جيّدة من الفيتامين تسدّ حاجة الجسم، كما تدوم فعاليتها لعدة أسابيع أو أشهر. وغالباً ما يلجأ الطبيب إلى وصف حقن فيتامين D لعدة أسباب، أهمّها:

– عدم القدرة على أخذ الأقراص الفموية من مكملات فيتامين D، خصوصاً في حال المعاناة من صعوبة في البلع أو مشاكل أخرى.

– تناول المكملات الفموية لفترة كافية من دون الحصول على النتيجة المطلوبة وعدم تمكّن هذه الأقراص من تحقيق وصول فيتامين D إلى مستوياته الطبيعية في الدم.

– المعاناة من مشاكل صحية أو أمراض تؤثر سلباً على امتصاص الجسم لفيتامين D مثل ضعف امتصاص الفيتامينات في الأمعاء.

هل من آثار جانبية؟

يمكن أن تتسبب حقن فيتامين D ببعض الآثاء الجانبية المحتملة والتي تتدرج من بسيطة إلى خطيرة، وأهمها:

– ردّ فعل تحسسي على الحقنة مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو تورّم الأطراف

– الصداع

– فقدان الشهية

– الغثيان والقيء

– الضعف والإرهاق والنعاس

– جفاف الفم وزيادة العطش

– القشعريرة

– الحمى

– آلام في العظام

– نبضات القلب غير المنتظمة

يُنصح بمراجعة الطبيب فور الشعور بأي عارض جانبي حتى لو كان بسيطاً، للتمكن من المتابعة الدقيقة تجنّباً لتفاقم الحالة وحدوث مضاعفات خطيرة كما يحصل في بعض الحالات.