مجلس الأمة يستهل جلسته بالأسئلة البرلمانية
افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة التكميلية والتي تعتبر امتدادا لجلسة الأمس، وعلى جدول أعمالها الأسئلة الواردة والرد على الخطاب الأميري.
التصنيف الائتماني والمركز المالي
واستهل المجلس ببند الأسئلة البرلمانية، فيما شدد النائب حسن جوهر على ضرورة أن يتقيد الوزراء بالأسئلة، مضيفا «قدمت سؤالا إلى وزير الخارجية عن الصندوق الماليزي وهو موضوع هز الكويت وشوه سمعتها أثر على التصنيف الائتماني والمركز المالي لها.
وزاد جوهر أن الحكومة في طليعة الأمر تشكو من العائدات المالية وينعكس ذلك على المعيشة والغلاء وحتى كرامة الكويتيين فيما لا يتحمس الوزراء للأسئلة البرلمانية المتعلقة بالأمور المالية، مشددا على أن الصندوق الماليزي لم تتخذ في شأنه اجراءات، «وهناك خلل جسيم في أجهزتنا المصرفية والرقابية لما تمر 3 مليار دولار في 3 أيام هناك مشكلة حقيقية في البلد وهي بحاجة إلى تصويب».
ولفت جوهر إلى أن سمو الأمير وولي العهد يضعان محاربة الفساد أولوية «ويجب محاسبة الحكومة».
الطرق
من جهته قال النائب مبارك الحجرف إنه وجه سؤالا إلى وزير الأشغال عن الطريق الفاصل بين سعدالعبدالله وأمغرة وهو طريق واحد يسمى في الجهراء طريق الموت، وقبل 4 سنوات تعهد وزير الأشغال بإنجازه «ولا حياة لمن تنادي» رغم أن الطريق أدى إلى موت الكثير والطريق مثال حي على تردي الطرق مستغربا عدم معالجة تطاير الحصى منذ 10 سنوات.
وأضاف الحجرف أن ترتيب الكويت في الطرق تراجع «حتى الدول التي تعطونها مساعدات صارت طرقها أحسن منكم»، مشيرا إلى أن هناك مناطق من 20 سنة لم تجر لها صيانة وبعضها من التحرير وميزانيات بالملايين تدفع والله.
الصندوق الماليزي
بدوره قال النائب الدكتور عبدالكريم الكندري إنه سأل وزير المالية عن التأخر في البلاغ عن المتهمين في قضية الصندوق الماليزي، رغم أن الملف تسبب في صعود رئيس الوزراء المنصة، مضيفا أنها قضية مليارية مست جميع مؤسسات الدولة المالية والأمنية، سائلا: هل تم تحويل أي شخص آخر غير ابن رئيس الوزراء السابق وشريكه وهل تم التحقيق مع «وحدة التحريات» و«أمن الدولة» و«البنك المركزي»، «نريد إجابة وتوضيح وعلى وزير المالية أن يرد وإذا ما يرد راح يرد على المنصة».
مكافأة الصفوف الأمامية
وتساءل النائب مهند عن السند القانوني لتحديد المكافآت، مضيفا «الوزير في رده يقول ديوان الخدمة مسؤول عن تحديد المكافأة، ومن غير المقبول المبالغة في مكافآت الانتخابات مستشار يأخذ 8 آلاف دينار وسائق 400 دينار (هذي منهو فلوسه)»، معقبا «المكافآت المستحقة تتأخرون فيها والمبالغ فيها تصرف»، متسائلا: أين مكافأة الصفوف الأمامية التي أقرت من المجلس؟
وانتقل المجلس إلى بند الرد على الخطاب الأميري بعدما وافق المجلس أمس على تخصيص جلسة اليوم لمناقشته وبحث مضامينه.
بدوره وجه النائب صالح الشلاحي الشكر إلى سمو الأمير وولي عهده على العفو الكريم، راجيا استكماله وإلغاء القوانين المقيدة للحريات.
وطالب الشلاحي بتعديل المادة 79 من الدستور «لأن الشريعة هي الحل لكل قضايانا».
وأضاف الشلاحي أن 2600 من حملة الدكتوراه تقموا لـ«التطبيقي» ولا توجد آلية لقبولهم، مشيرا إلى وجود 3 آلاف من حملة الدكتوراه لا يعملون في مجالهم.