مجالس

مجلس الأمة يعقد جلسته العادية اليوم.. للنظر في بنود جدول الأعمال

افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم الجلسة العادية اليوم الثلاثاء المنعقدة لمناقشة بنود جدول الأعمال.
وتلا الأمين العام لمجلس الأمة عادل اللوغاني أسماء النواب الحضور والمعتذرين عن عدم حضور الجلسة، وهم أحمد الشحومي وجمال الجلاوي ويوسف الغريب.
وقال الرئيس الغانم إن نواب يطلبون شطب السطرين الرابع والخامس من كلمة مرزوق الخليفة من المضبطة، ووافق المجلس على شطب السطرين والرابع والخامس من المضبطة.
وانتقل المجلس للتصديق على المضبطة ووافق عليها، وانتقل إلى بند كشف الأوراق والرسائل الواردة.
وتعرض الأمين العام لمجلس الأمة عادل اللوغاني لحالة اغماء، ودخل الفريق الطبي للقاعة لمتابعة حالته الصحية، وتم نقله إلى المستشفى وحالته مستقرة.
ورفع الرئيس الغانم الجلسة ربع ساعة .
واستأنف الرئيس الغانم الجلسة، وقال نتمنى الشفاء العاجل للأمين العام، ونسأل الله ان يخرج من المستشفى في أقرب وقت.
وقرر المجلس تأجيل بندي الرسائل والاسئلة وانتقل إلى استجواب وزير الدفاع.
وقال وزير الدفاع الشيخ حمد العلي: انا جاهز لمناقشة الاستجواب اليوم.
استجواب وزير الدفاع
وبدأ مجلس الأمة في جلسته العادية اليوم الثلاثاء مناقشة الاستجواب الموجه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح بصفته المقدم من النائب حمدان العازمي بعد أن أبدى الوزير استعداده للمناقشة.
واعتلى النائب المستجوب يمين منصة الرئاسة فيما اعتلى الوزير يسار منصة الرئاسة.
وكان رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم قال في كلمة له بعد أن انتقل المجلس إلى مناقشة بند الاستجوابات إن النائب حمدان العازمي تقدم في الرابع من يناير الجاري بهذا الاستجواب الموجه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بصفته.
وأوضح الغانم أنه عملا بنص المادة (135) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة تم إبلاغ الوزير بالاستجواب فور تقديمه وأدرج على جدول أعمال جلسة اليوم.
وبين أن وزير الدفاع تقدم أمس الأول الأحد بطلب استيضاح مضيفا أنه تم الرد عليه أمس الاثنين من قبل النائب المستجوب.
وذكر أنه طبقا لنص المادة المذكورة لا يجوز مناقشة الاستجواب إلا بعد ثمانية أيام من يوم تقديمه وذلك في غير حالة الاستعجال وموافقة الوزير مبينا أنه يجوز لمن وجه إليه الاستجواب طلب مد هذا الأجل إلى أسبوعين على الأكثر فيجاب إلى طلبه.
ولفت إلى أنه يجوز بقرار من مجلس الأمة التأجيل لمدة مماثلة ولا يجوز التأجيل لأكثر من هذه المدة إلا بعد موافقة أغلبية أعضاء المجلس.
وخاطب الغانم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بسؤاله “هل ترغب بمناقشة الاستجواب في جلسة اليوم أم تطلب التأجيل” فأجاب بالقول “جاهز لمناقشة الاستجواب.
وفي هذا الشأن نصت المادة (135) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة على أن “يبلغ الرئيس الاستجواب إلى رئيس مجلس الوزراء أو الوزير المختص فور تقديمه ويدرج في جدول أعمال أول جلسة تالية لتحديد موعد للمناقشة فيه بعد سماع أقوال من وجه إليه الاستجواب بهذا الخصوص”.
وعن موعد مناقشة الاستجواب نصت المادة آنفة الذكر على أن “لا تجري المناقشة في الاستجواب إلا بعد ثمانية أيام على الأقل من يوم تقديمه وذلك في غير حالة الاستعجال وموافقة رئيس مجلس الوزراء أو الوزير حسب الأحوال”.
وتعطي المادة من وجه إليه الاستجواب الحق في أن “يطلب مد الأجل المنصوص عليه في الفقرة السابقة إلى أسبوعين على الأكثر فيجاب إلى طلبه ويجوز بقرار من المجلس التأجيل لمدة مماثلة ولا يكون التأجيل لأكثر من هذه المدة إلا بموافقة أغلبية أعضاء المجلس”.
ويتكون الاستجواب من خمسة محاور يتعلق المحور الأول منه وفق ما اعتبره النائب “إقحام المرأة في السلك العسكري” أما المحور الثاني فخصصه مقدم الطلب ل”تجاهل توصيات ديوان المحاسبة حول صفقة يوروفايتر وعدم معالجة الملاحظات على الصفقة”.
أما المحور الثالث بحسب صحيفة الاستجواب فدار حول “عدم التعاون مع الأجهزة الرقابية وتجاهل الرد على الأسئلة البرلمانية وعدم إصدار اللوائح التنفيذية لبعض القوانين”.
ويتناول المحور الرابع من الاستجواب “التفريط في أراضي الدولة” فيما تطرق المحور الخامس إلى ما اعتبره “عدم الالتزام بقرارات مجلس الوزراء والخدمة المدنية بشأن أولوية التعيين وتطبيق سياسة الإحلال” وفق ما تقدم به النائب.
وفي هذا الشأن تقضي المادة (100) من الدستور الكويتي بأن “لكل عضو من أعضاء مجلس الامة أن يوجه إلى رئيس مجلس الوزراء وإلى الوزراء استجوابات عن الأمور الداخلة في اختصاصاتهم”.
ويستهل المجلس أعمال جلسته ببنود التصديق على المضابط والأسئلة والرسائل الواردة وبند الاستجوابات للنظر في استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح بصفته المقدم من النائب حمدان العازمي.
ويتكون الاستجواب من خمسة محاور يتعلق الأول منها وفق ما اعتبره النائب “إقحام المرأة في السلك العسكري” أما المحور الثاني فخصصه مقدم الطلب ل”تجاهل توصيات ديوان المحاسبة حول صفقة يوروفايتر وعدم معالجة الملاحظات على الصفقة”.
وجاء المحور الثالث بحسب صحيفة الاستجواب حول “عدم التعاون مع الأجهزة الرقابية وتجاهل الرد على الأسئلة البرلمانية وعدم إصدار اللوائح التنفيذية لبعض القوانين”.
ويتناول المحور الرابع من الاستجواب “التفريط في أراضي الدولة” فيما تطرق المحور الخامس إلى ما اعتبره “عدم الالتزام بقرارات مجلس الوزراء والخدمة المدنية بشأن أولوية التعيين وتطبيق سياسة الإحلال” وفق ما تقدم به النائب.
ينتقل المجلس في جلسته بعد ذلك إلى مواصلة النظر في الخطاب الأميري الذي افتتح به دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الحالي ثم بند برنامج عمل الحكومة للفصل التشريعي ال16 للسنوات (2021/2022 – 2024/2025).
وأدرج على جدول أعمال الجلسة تقارير اللجان البرلمانية عن المراسيم بقوانين والمشروعات بقوانين والاقتراحات بقوانين وتقارير لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية عن مشاريع القوانين بشأن اعتماد الحسابات الختامية للجهات الحكومية وتقارير الجهات الرقابية ذات الصلة بشأنها.
كما أدرجت تقارير لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية عن اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبروتوكولات ووثائق بالإضافة إلى طلبات المناقشة وطلبات تشكيل لجان التحقيق البرلمانية وطلبات تشكيل اللجان المؤقتة علاوة على بنود أخرى وبند ما يستجد من الأعمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى