“مجلس التعاون” يبحث مع الأمم المتّحدة الانتهاكات الإسرائيلية في غزة

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، على أهمية تعزيز وحماية حقوق الإنسان، تنفيذاً للتوجيهات السامية لأصحاب القادة والسمو في دول المجلس.

وأكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنه التنسيق يأتي لما ورد في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال لقاء أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج، مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الأربعاء 28 فبراير (شباط) 2024 في مدينة جنيف السويسرية، على هامش مشاركة أمين مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماع رفيع المستوى للدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون يناقش مع مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان، انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان في قطاع غزة، وسبل التعاون والتنسيق ما بين الأمانة العامة ومفوضية حقوق الإنسان.

وخلال الاجتماع تم مناقشة عدة موضوعات أبرزها، التحديات الراهنة التي تواجه العالم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك ما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني في غزة من انتهاك يومي لحقوق الإنسان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعلى كافة الأصعدة والمستويات، وتفاقم الصراعات التي باتت تؤثر بشكل مباشر على حقوق الإنسان في العالم.

وشدد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اللقاء بضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته ومسؤولياته للتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، في قطاع غزة وما يتعرض له السكان الأبرياء من انتهاكات واضحة وصريحة لأبسط حقوق الإنسان.

كما تم في اللقاء بحث السبل المحتملة لمجالات التعاون في بعض مواضيع حقوق الإنسان ما بين الأمانة العامة لمجلس التعاون والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.

أكد أمين مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اللقاء على أن دول مجلس التعاون على أتم الإستعداد للتعاون مع المفوضية السامية وذلك من منطلق إيمانها بأهمية ملف حقوق الإنسان برمته، ومن منطلق أيضاً قناعتها بأهمية استمرار الأطراف بين كافة الأطراف الدولية لضمان حقوق الإنسان والدفع بملفات هذا الموضوع.