مجلس الوزراء: تمديد عطلة المدارس والجامعات و”التطبيقي” أسبوعين إضافيين
قرر مجلس الوزراء تمديد عطلة المدارس والجامعات وكليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، أسبوعين ، ليكون الدوام 29 مارس ، ويأتي القرار ضمن الاجراءات الاحترازية لحماية أبنائنا من الطلاب والطالبات من ڤيروس كورونا.
هذا وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم : قرر مجلس الوزراء في جلسته امس إلزام كل الجهات الحكومية بعدم السماح بمباشرة الموظفين الكويتيين وغير الكويتيين المشمولين بكل انواع الحجر الصحي العمل، والالزام بالعلاج أو احترازيا، وذلك تقيدا بمدة الحجر التي أقرتها وزارة الصحة، كما قرر تنسيق وزارة الداخلية مع وزارتي الخارجية والصحة بإيقاف جميع سمات الدخول وتكون محصوره للبعثات الديبلوماسية بعد اعتماد من وزارة الصحة.
وقال المزرم ان مجلس الوزراء قرر تمديد العمل بقراره بشأن تعطيل الدراسة في كل المدارس والجامعات والكليات الحكومية والخاصة والكليات العسكرية ومراكز وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية لمدة اسبوعين اضافيين ومن ثم مراجعاتها على ان يتم تكليف وزارة التربية ووزارة التعليم العالي بتقديم التصورات العملية الكفيلة بمعالجة الاحتمالات المستقبلية والآثار المترتبة على التعطيل وما يتصل ببدائل التعليم التقليدي والاختبارات وإجراءاتها.
كما قرر مجلس الوزراء إغلاق صالات السينما والمسارح وصالات الافراح العامة والخاصة وصالات الفنادق ومنع اقامة القاعات المؤقتة وذلك حتى إشعار آخر، وتكليف بلدية الكويت بالتنسيق مع وزارة الصحة للنظر بالتوعية وتنظيم مراسم العزاء في المقابر بما يتفق مع الإجراءات الوقائية لتجنب العدوى وانتشار الوباء.
ودعا مجلس الوزراء كل الاتحادات الرياضية إلى وقف النشاط الرياضي والمباريات الودية حتى إشعار آخر.
وقال المزرم ان هناك تعميما صدر من وزارة الصحة للمواطنين والمقيمين، ويشتمل على 3 فئات، كل فئة تضم اسماء دول والاجراءات المطلوب اتباعها فيما يخص الحجر الصحي في حال قدوم أي شخص من تلك الدول، الفئة الاولى تخص القادمين الى دولة الكويت سوى المواطنين والمقيمين من الدول التالية: الصين، كوريا الجنوبية، هونغ كونغ، ايطاليا، ايران، العراق، يطبق عليهم الحجر المؤسسي وهو حجر إلزامي صادر لمدة 14 يوما، تتم فيه متابعة الشخص وتطبيق الاجراءات الصحية المقررة، والفئة الثانية معنية بالقادمين الى البلاد من الدول التالية: سنغافورة، اليابان، تايلند، بنغلاديش، الهند، الفلبين، سريلانكا، ومصر وسورية ولبنان، واذربيجان، ويطبق عليهم الحجر المنزلي، والالتزام بعدم الخروج من المنزل لمدة 14 يوما، مع متابعة اطباء الصحة الوقائية في وزارة الصحة، واتباع الارشادات الصحية، اما الفئة الثالثة فتطبق على القادمين للبلاد من الدول التالية: ألمانيا وفرنسا، اسبانيا، اميركا، هولندا، النرويج، المملكة المتحدة، بلجيكا، السويد، سويسرا وتطبق عليهم المراقبة الصحية، وتشمل ارشادات تنصح بملازمة المنزل إلا في حالات الضرورة لمدة 14 يوما وتجنب التواجد في التجمعات.
وأكد المزرم ان التعميم الصادر فيما يخص الحجر الصحي على القادمين من الدول سوف يتغير وفق تعليمات وزارة الصحة بشأن الاضافة والتغيرات بحسب الاوضاع في هذه الدول، وبناء عليه تقوم «الصحة» بتعديل هذه الفئات.
وأضاف المزرم ان العالم لا يملك الخبر في مواجهة وباء كورونا وكيفية التعامل معه، مبينا ان الفرق الحكومية على اجتماعات دورية وتطور في الاجراءات وفق ما هو موجود في العالم، واتخاذ مجلس الوزراء لمنع صالات الافراح لانها تضم تجمعات كبيرة، ولفت الى ان ايقاف الدراسة جاء لمنع التجمعات في المدارس وذلك لوقف انتشار الوباء، مؤكدا ان دولة الكويت تتخذ الاجراءات لحماية المواطنين والمقيمين من هذا الوباء.
وبين ان وزارة الصحة لا تألو جهدا في اتخاذ القرارات لمواجهة الوباء بشكل جريء وبشكل يومي، مؤكدا ان دولة الكويت تتبع شفافية عالية وهو ما اشادت به منظمة الصحة العالمية خلال زيارتها للبلاد.
وأكد المزرم ان هناك خطة مرسومة من قبل وزارة الصحة تعمل الحكومة عليها، ووفق الاحتياجات العامة، وكل الخطط موجودة ونأمل الا نصل الى مراحل متقدمة فيها، والصحة وضعت اكثر من سيناريو للعمل وسوف تطبق وفق المعطيات على الارض.
ولفت المزرم إلى أنه لا يصح تداول هذه الاشاعات المنتشرة والتي ليست من قيم المجتمع الكويتي، ومحاربتها مسؤولية مجتمعية، فهناك جهات رسمية نرجو من الجميع متابعتها، والصحف كذلك تقدم المعلومات، ووسائل الاعلام تقدم معلومات صحيحة.
وبين ان الوباء الذي يتم التعامل معه ليس له علاج وليست له اجراءات واضحة وبشكل يومي تخرج معلومات جديدة في كيفية انتقاله.
وفيما يخص خلو العائدين من المقيمين بين فترتي رفع واعادة الحظر لدخول البلاد من بعض الدول قال المزرم: حتى الآن ووفق المؤتمر الصحي لوزارة الصحة لم تظهر اي اصابة، وزارة الصحة يوميا تظهر في مؤتمر صحافي وتتحدث بشفافية، وفي حال وجدت اي اصابة ليثق الجميع انه سوف يتم الاعلان عنها، ونملك الجرأة والثقة في الحديث عن كل معلومة ولا نملك أن نخفي اي معلومة، ودولة الكويت من اوائل الدول التي تحدثت عن الوباء، وهو ما ذكرته منظمة الصحة العالمية، فدور الصحافة ونقل المعلومات بشفافية وحريّة كان عاليا في الكويت.