مجموعة من أسر الدبلوماسيين في وزارة الخارجية يستنكرون عرض « المقطع المشين» خلال جلسة الاستجواب
استنكر مجموعة من أسر الدبلوماسيين العاملين في وزارة الخارجية عرض « المقطع المشين» خلال جلسة استجواب النائب شعيب المويزري لوزير الخارجية د. أحمد الناصر.
وأكدوا في بيان لهم “نحن مجموعة من أسر الدبلوماسيين العاملين في وزارة الخارجية، نعرب عن استنكارنا الشديد واستيائنا البالغ مما أُثير خلال استجواب النائب شعيب المويزري لمعالي وزير الخارجية د. أحمد الناصر، ونطالب نواب الأمة بضرورة الانتفاض ضد هذه الإساءة البالغة، والوقوف عليها، والعمل على محاسبة كل من يحاول تشويه سمعة الدبلوماسيين وأسرهم بالخارج.
ونحن إذ نجدد استنكارنا ورفضنا للعمل الذي قام به النائب شعيب المويزري أثناء استجواب وزير الخارجية من عرض فيديو خادش للحياء يدَّعي أنه في أحد منازل الدبلوماسيين، لنطالب النائب شعيب المويزري ـــ الذي وضع الجميع في دائرة الشك – بإعلان مكان هذه الواقعة ــ إن صحت ـــ وتوقيتها واسم هذا الدبلوماسي، كما نطالبه بتوضيح تفاصيل الواقعة، وذلك حفاظاً على سمعة الدبلوماسيين الكويتيين وأسرهم، فعدم ذكر التفاصيل جعل جميع الدبلوماسيين في دائرة الشك.
إن ما حدث خلال جلسة الاستجواب المقدم ضد معالي وزير الخارجية اشتمل على إساءة كبيرة لأبناء الكويت من الدبلوماسيين في الخارج، الذين يبذلون كل الجهود لرفعة اسم بلدهم عالياً، وقدموا الكثير من العطاء في خدمة الوطن، وكانوا ولا يزالون يتحملون المشاق والمخاطر؛ لإعلاء شأن الكويت في المحافل الدولية.
ونشدد على أنه في حال عدم قيام النائب شعيب المويزري بذكر وقائع مقطع الفيديو وكل التفاصيل، فإننا نطالب السادة أعضاء مجلس الأمة ممثلي الشعب باتخاذ كل الإجراءات لحماية سمعة أبنائنا الدبلوماسيين وأسرهم.
ونؤكد أنه إذا لم ينصفنا السادة أعضاء مجلس الأمة، فسوف نتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه النائب شعيب المويزري؛ لحماية سمعتنا وسمعة الدبلوماسية الكويتية من التجني والإساءة والتشهير، التي لا تستند إلى أي وقائع ولا مستندات ولا تمت للحقيقة بصلة.
ونجدد في الختام اعتزازنا بأبنائنا الدبلوماسيين الذين يعملون ليلاً ونهاراً من أجل مصالح الوطن والمواطنين، ويمثلون الكويت خير تمثيل في جميع المحافل الإقليمية والدولية.