محافظة الأحمدي و«البترول الوطنية» بحثتا آفاق التعاون المجتمعي المشترك
أعرب محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الحمد الصباح عن الاعتزاز بالدور الحيوي والمهم الذي تقوم به مختلف قطاعات العمل والإنتاج والخدمات القائمة في النطاق الاداري للمحافظة وفي طليعتها القطاع النفطي والشركات التابعة له، ونوه المحافظ خلال استقباله في ديوان عام المحافظة امس نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة في شركة نفط الكويت المهندس عبد العزيز أحمد الدعيج والوفد المرافق والذي جري خلاله الاطلاع على مجمل أولويات عمل ومشروعات الشركة الحالية والمستقبلية و بحث آفاق التعاون المشترك لخدمة أهالي وقاطني محافظة الأحمدي في إطار ممارسة الجهتين لمسؤوليتهما المجتمعية في شتي المجالات الحياتية.
من جهته، وصف المهندس عبدالعزيز الدعيج اللقاء أنه مثمر وتم خلاله بحث الاهتمامات المشتركة للجهتين والتباحث بشأن العديد من الأمور المتعلقة بالشؤون البيئية والتعليمية والمجتمعية عموما والتحديات القائمة بخصوصها.
وأضاف، “من أولويات شركة البترول الوطنية ممارسة المسؤولية المجتمعية التي نقوم بها منذ سنوات والتي تتوافق مع ما تقوم به محافظة الأحمدي من أنشطة وبرامج نوعية في هذا النطاق وأننا على ثقة في إمكانية تكامل جهودنا مع جهود المحافظة لتقديم خدمات إجتماعية وبيئية وتعليمية هادفة”.
واستطرد الدعيج، “شركة البترول الوطنية لها باع كبير في مجال الخدمات الاجتماعية وتجلى ذلك أثناء الوقفة التي وقفتها دولة الكويت والعالم أجمع في مواجهة تداعيات جائحة كورونا ونحن بحمد الله متفائلون مرة أخرى ببداية جديدة من خلال عمل وتنفيذ أنشطة مختلفة ومتنوعة، والجميع يعرف أن شركة البترول الوطنية لديها أنشطتها ولمساتها الإجتماعية الكثيرة خلال السنوات الماضية، منها مل يتعلق بحماية البيئة من خلال إنشاء محمية كبيرة في منطقة الوفرة، علاوة على أنشطة داعمة للعملية التعليمية في مدارس دولة الكويت وجمعيات النفع العام والمؤسسات الحكومية بهدف خدمة المجتمع على أكمل وجه”.
وتابع الدعيج، “الشركة جزء لا يتجزأ من نسيج دولة الكويت وأن خدمات المجتمع واجب حتمي علينا ومن المسؤوليات التي تقع على عاتقنا، آملين في لقاء قادم مع محافظة الاحمدي للتباحث حول سبل التنسيق والتعاون في مختلف البرامج والأنشطة التي تنظمها محافظة الأحمدي وشركة البترول الوطنية الكويتية ، منوها إلى أحدث مستجدات شركة البترول الوطنية ومنها الإحتفال مؤخرا بتشغيل مشروع الوقود البيئي والذي يُعد من أكبر المشاريع ومنتجاته جميعها صديقة للبيئة”.
واختتم بالقول، “لدينا مشاريع كبرى أخرى نعمل عليها، وما زلنا في إعداد الرؤية المستقبلية لما بعد التعافي من جائحة كورونا وعودة الحياة الطبيعة إلى سابق عهدها، وباب التعاون مفتوح للعمل المشترك من خلال ورش العمل الموجودة لتقديم أفضل ما لدينا من خدمات للمجتمع الكويتي”.