أخبار الكويت

محافظ الأحمدي: التتويج الأممي دليلاً حياً على المكانة الرفيعة للكويت وأميرها إنسانياً وتنموياً

بمناسبة الذكرى السادسة لتسمية الأمم المتحدة لدولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني ولحضرة صاحب السمو الأمير قائداً للعمل الإنساني في التاسع من سبتمبر عام 2014، جدد محافظ الأحمدي الشيخ فواز خالد الحمد الصباح التهنئة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والكويت الحبيبة وأهلها ومحبيها.

وقال المحافظ في تهنئته، “يشرفني ويسعدني وبالأصالة عن نفسي وباسم أهالي وقاطني محافظة الأحمدي الكرام، في الذكرى العزيزة لتسمية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً للعمل الإنساني ودولة الكويت الحبيبة مركزاً للعمل الإنساني من قِبل هيئة الأمم المتحدة، أن أرفع إلى مقام سموه حفظه الله ورعاه أخلص التهاني القلبية مقرونة بأصدق الدعوات إلى المولى سبحانه بأن يمتعه بموفور الصحة والعافية وطول العمر وأن يعيده إلى أهله ووطنه سالماً معافى عاجلاً غير آجل ليواصل مسيرة عطائه الزاخرة بالخير والممارسات الإنسانية السامية”.
وأضاف الخالد، مبتهلاً إلى المولى جلت قدرته أن يحفظ كويتنا الغالية ويحقق لها المزيد من الرفعة والمجد في ظل قيادتها الرشيدة وأن يديم عليها نعم الأمن والأمان والإستقرار والرخاء، وأن يُبقيها أبد الدهر مركزاً إنسانياً شامخاً وواحة خير وعطاء، إنه نعم المجيب.

واستطرد محافظ الأحمدي، وسيبقى هذا التتويج المستحق دليلاً حياً متجدداً على المكانة الرفيعة التي تتبوأها الكويت الغالية وسمو الأمير رعاه الله على صعيد العمل التنموي والخيري والإغاثي الخالص لوجه الله تعالى، وستظل صنائع المعروف الكويتية بشتى صورها والأيادي البيضاء لأهلها الكرام ممتدة بالعطاء والغوث والمدد إلى كل ملهوف أو مكروب أو محروم حول العالم من دون تفرقة أو تمييز أو إنتظار مقابل بإستثناء مرضاة الله تعالى.

وتابع الخالد، هنيئا لنا بوطننا الأغر وبقيادتنا الملهمة وبالإجماع الدولي الفارق على جدارتهما بهذا التتويج الذي يترجم التقدير العالمي الإستثنائي لإنسانيتهما وفي أبهى صورة، هذا التقدير الذي يحدو بكل الكويتيين والكويتيات بأن يفخروا ويعملوا من دون كلل لأجل الوفاء باستحقاقاته وبروح الفريق الواحد الواعي بمكانة الوطن والقيادة ومايليق بهما من قول وفعل .
واختتم الخالد، نبتهل إلى الله تعالى أن يحفظ كويتنا الحبيبة مركزاً للعمل الإنساني وحضرة صاحب السمو الأمير قائداً للإنسانية، اللهم آمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى