أخبار الكويت

محافظ العاصمة: وجهنا كتاباً إلى وزير البلدية لتفعيل حظر سكن غير العائلات في «الخاص» و«النموذجي»

أكد محافظ العاصمة، الشيخ طلال الخالد، على أهمية الشراكة المجتمعية بين المحافظة من جهة وبين أهالي المناطق من جهة أخرى، لافتاً الى أن هذا اللقاء وغيره من اللقاءات الموازية يدفع في اتجاه تطوير المناطق وحل مشاكلها بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية ذات الشأن.

جاء ذلك خلال لقائه مع أهالي منطقة القادسية تلبية لرغبتهم في مقر المختارية، بحضور مختار القادسية بالإنابة، عبد الوهاب النقي، ورئيس فريق طوارئ بلدية محافظة العاصمة زيد العنزي، وعدد من مسؤولي ديوان عام المحافظة.
واستمع الخالد من الحضور الى العديد من القضايا والمشاكل التي تعاني منها المنطقة خاصة ما يتعلق منها في سكن العزاب وسط المناطق النموذجية والخاصة، وانتشار السيارات المهملة في الساحات العامة، وشوارع المنطقة وارصفتها التي تحتاج الى صيانة فضلا عن تواجد الباعة المتجولين وعدد من المشاكل الأخرى.

وقال الخالد رداً على تلك المطالب والشكاوى: «وجهنا كتاباً الى وزير الدولة لشؤون البلدية على ضرورة تفعيل المادة 44 في شأن حظر سكن غير العائلات في السكن الخاص والنموذجي بانتظار تفعيلها، لوقف هذه المخالفات التي تهدد امن المنطقة ومجتمعها»، لافتاً إلى أنه وبالتعاون مع الجهات ذات الشأن، تم إجراء العديد من الجولات الميدانية على عدد من مناطق العاصمة للاطلاع على حجم المخالفات وخاصة مخالفات سكن العزاب، معتبراً أن «هذه الآفة المزمنة في مجتمعنا لابد وأن تتوقف الآن».

وأضاف أن المخالفات الأخرى في ما يتعلق بالسيارات المهملة في الساحات العامة فإن المحافظة ستتابع هذه الموضوع مع البلدية تمهيداً إلى معالجة هذه المشكلة غير الحضارية، أما بخصوص الشوارع والأرصفة فإن وزارة الاشغال لديها خطط قريبة للعمل على صيانة الشوارع والأرصفة في مناطق العاصمة.

وحول مخالفات الأبنية في منطقة القادسية قام فريق طوارئ العاصمة بمخالفة أحد عقارات مؤجري العزاب في المنطقة بحضور المحافظ الذي اثنى على هذه الخطوة، معتبراً أن الحملة التي قادتها المحافظة منذ سبتمبر الماضي ستتواصل الى أن تصبح محافظة العاصمة خالية من المخالفات.

ودعا المحافظ أهالي منطقة القادسية إلى تشكيل فريق عمل مهمته حصر متطلبات المنطقة، ومتابعة الشكاوى فيها والتنسيق مع المحافظة ليتسنى لنا العمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى